احمد شاب عنده ضغوطات من الاهل والقرايب والصحاب وضغوطات من كل اتجاه، وفجأة ظهرت قدامه بنت حبها من اول نظره، بس هل الحب دا هيكمل ولا لا؟
احمد كان ماشي فى الشارع عادى وبيفكر هيعمل اى فى مصاريف البيت لان والده متوفى وفى علاج مامته وان هو لازم يشوف شغل تانى مع الشغل اللى معاه وماشي حقيقي رأسه هتنفجر لحد ما وصل عند شط البحر وقعد وفضل يفكر شويه،
وبيقول: يارب أعمل اى يارب انا تعبت.
وفجأة سمع صوت حد بيقرأ قرآن وكان صوت جميل جداً، وكان الصوت دا صوت همس وكانت،
بتقول: إني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان.
أحمد بصلها وفضل يتأمل فى ملامحها الجميله والهاديه ولهدومها المحتشمه، وفاق على صوت همس وهى بتقول بعد ما خلصت قرأت قرآن: يارب ريح قلب كل واحد انت اللى عالم بحياته وبقلبه وريح بال كل واحد يارب، وبعدين حطت المصحف فى شنطتها وقامت علشان تمشي، ووقتها احمد لف وشه بالعافيه علشان همس متاخدش بالها ان هو بيبص عليها، وبعد ما مشيت، احمد سرح فى ملامحها الجميله واد اى هاديه، وملامحها زى البدر المنور، ووقتها احمد قام،
وقال: انا لازم اشتغل واجتهد واعرف بيتها فين وهى بنت مين واخطبها وتبقى حلالى.
وقام احمد وهو متفائل وراح لمامته البيت وفتح ودخل باس رأس مامته.
ام احمد: حمدالله على السلامة يا ابنى.
احمد: الله يسلمك يا امى.
ام احمد: نبرة صوتك فرحانه ومتفائلة يا ابنى بطنى، احكيلى فيه اى؟
احمد نام على رجل مامته وبص لسقف،
وقال: كنت قاعد على البحر وشوفت بنت جميله اوى يا امى وحكى احمد كل اللى حصل لمامته، ومامته فرحانه ليه.
ام احمد: ربنا يفرحك دايما يا حبيبي ويجعلها من نصيبك يارب.
احمد: يارب يا امى ادعيلى كتير.
ام احمد: من غير ما تقول يا حبيبي، هدومك جاهزه فى اوضتك روح خدها وخد دش وريح يا حبيبي.
احمد: أنا فعلا هعمل كدا لان شوفت شركه منزله اعلان عن وظيفه فى حسابات فهروح اشوفها واعمل الانترفيو.
ام احمد: بالتوفيق يارب يا حبيبي.
عند همس روحت ودخلت اوضتها، ووقفت قدام المرايه،
وقالت: هو في اى يارب لى قلبي حاسس انى فرحت حد معرفهوش وكمان حاسه براحه وحاسه ان هيحصل حاجه تجبر بخاطرى بعد التعب دا كله، يارب انت وحدك اللى عالم يسرلى امورى كلهة يارب.
وبعدين غيرت هدومها وراحت اتوضت وفردت سجادتها وصلت فرضها وقاعدت تقرأ قرآن بصوتها العذب والجميل.
وحصل نفس الشيء عند احمد ونام اول مره وهو مرتاح نفسيا وعقليا وفكريا.
هنكمل فى الجزء التاني من الاسكريبت ونشوف احمد هيعمل اى فى الانترفيو وياترى هيشوف همس تانى ولا لا؟
بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂