خاطرة بعنوان: لغة العيون.

 لا يوجد لغة، أصدق من لغة العيون. 



وماذا عن عينان مختلفان؟ 

واحدةٌ منهم تشير إلىٰ الخير، والأخرىٰ تشير إلىٰ الشر، والخراب، ولكن لا أقدر أن احكم على العين التي تشير بالشر والخراب؛ لأنه يوجد وراءها قصةٌ طويلةٌ لا يعلمها سوىٰ صاحب هذه العين، فهل يا تُرىٰ هو سوف يقدر علىٰ العيش، أم لا فأنا أرىٰ أنه لن يقدر علىٰ العيش إلا إذا تسبب في خراب، ودمار من كانوا سبب في تحوله من شخص حنون إلى شخص كاره للعيش، وكاره للعالم فبهذه الطريقةِ فقط، سوف يقدر علىٰ العيش أما بالنسبة للعين الثانية، فهى صاحبة الطيبة والحنان، والكتمان؛ فإن صاحبها يحمل بقلبه شيء كبير لا يعلمه سواه فهل انا ما ارآه صوابًا أم خطأ، فأنا أرىٰ شخصان بروحًا واحدةً هناك شخص محب للحياة، ويوجد بداخله أمل كبير وتفاؤل وشخص آخر كاره للعالم ومحب للإنتقام فماذا يخبيء هذا الشخص صاحب العيون التى توحي بالقوه، والغموض، والكره، والكتمان .    


  بقلم :داليا علاء .༺الإمبراطوره༻

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم