خاطرة بعنوان: ضحية الإختيار الخطأ

 ما ذنب ذلك الطفل المسكين!!



ضحية الاختيار الخاطئ لكل من والديه، ما ذنبه لكي يفيق كل ليلة على صوت تشاجرهما في خوف وقلق وذعر ولا يجد من يهدأ من روعه

أو يحن عليه، فنتيجة كل هذا أيًا كان سواء عدم تفاهم بين الزوجين أو الاختيار الخاطئ من البداية، ضحيته ذلك الطفل المسكين الذي يؤثر عليه كل ذلك بالسلب فيصبح ضعيف الشخصية، عصبي، معدوم الثقة في نفسه، ويعاني من اضطرابات نفسية نتيجة أنه أصبح في المنتصف بين الأب والأم ولا أحد منهما يهتم بأمره، بل والادهى أن كره كلاً منهما للأخر ينعكس على الطفل، وكأن كل ذنبه في الحياة أنه نتاج هذا الاختيار الخاطئ!! 

بقلم: نورا عصام♡ أسيرة الوحدة والكتمان

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم