الفصل العاشر
توقفنا عندما كان يتجادل عبدالله و عمه خليل و فجأة سقط بينهم شيء لم يكن أحد منهم يتوقعه فصرخ عبدالله و خليل و تراجع كل واحد منهم إلى الخلف من هول ما رأوه.
خليل: أليست هي؟!
عبدالله: نعم إنها هي.
خليل: ماذا حدث و ما هذا المنظر؟
عبدالله: عندما رأيتها أخر مرة لم تكن هكذا.
خليل: هل تعتقد أنها مازالت على قيد الحياة؟
عبدالله: لا أظن ذلك.
خليل: إذهب و تفحصها إذًا.
عبدالله: و لم لا تذهب أنت و لم لا نذهب معًا؟
خليل: أنا لن أتحمل أن أقترب منها.
عبدالله: لم لا تكف عن جبنك و تواجه إنها ميته و على أي حال سأذهب أنا.
خليل: عبدالله لا تذهب.
عبدالله: سأرى من بعيد لا تقلق.
خليل: حسنًا أنت حر.
عبدالله ذهب ليتفقدها ليتفقد جثة عمته لبنى و هي ملقاة على الأرض و يهزها بقدمة من بعيد و لم تتحرك و إلتف عبدالله إلى عمه و قال.
عبدالله: يبدو أنها قد ماتت هي لا تتحرك ولا تتنفس.
خليل و جسدة يرتجف و ينظر بخوف خلف عبدالله: لا تنظر خلفك و أُركض.
عبدالله و صوته يرتجف من شدة الخوف: هل تحركت؟
خليل: إنها تقف خلفك.
و فجأة بدأ خليل بالصراخ و ركض مسرعًا إلى الأسفل و عبدالله يقف خائف من أن يركض فتقتله عمته و خائف من أن يلتفت إليها فيرى ما خاف منه خليل و هرب لكن فضولة كان أكبر من خوفة فا إلتفت عبدالله ليرى وجه عمته و منظرها و بعدها بدأ بالصراخ هو الآخر، فكانت عمته نصف وجها مجرد دماء و لحم و الجلد مسلوخ و أسنانها واضحة في وجهها و مكان أعينها مجوف و تبتسم إبتسامة بشعة و فجأة وسط كل هذا تكلمت و قالت.
لبنى: ألم تشتاق إلى عمتك لبنى يا عبدالله، تعال إليها إذًا.
عبدالله و هو يصرخ: لا تقتربي مني
و عندما بدأ عبدالله يصرخ و يعود بضهرة إلى الخلف و وقع على الأرض و بدأ بالزحف إلى الخلف و عندما وصل إلى الحائط و إلتصق ضهرة به أغمض عيناه و وضع يده على وجهه و فجأة وجد يد أمسكت به و سحبته إلى الأسفل و سمع صوت كان مؤلوف بالنسبة إليه و عندما نزلو من الأعلى و بعد أن تحطم عبدالله نوعًا ما من الجر على السلم من الأعلى إلى الأسفل فتح عيناه و سمع صوت عمه خليل و صوت أنثوي يعرفة جيدًا إنها سمر و فجأة وسط كل هذا رأى جثة والده و عم لطفي و زوجة أبيه و عمته لبنى يقتربون منه و فجأة حدث ما كان يتمناه عبدالله في تلك اللحظة.......يتبع
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة كيان صدفة
تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)
تحت إشراف مديرة روم الروايات(أميرة فتحي/أسيرة الصمت)