مجروح وكسره زايد
مرافقه شيطان رجيم
قاله بص مره فى عينها
وامسح دموعك بمندلها
وكون لحبها رايد
ولأن الشيطان تلميذها
بينها كأنها ملاك
نازل من السما
والواد يعينى من غلبه
قال يادى السرور والهنا
هتغير مكانى من هنا
ومن هناك لى هنا
عدى كام شهر وكام سنه
واتغيرت حكايته
وبدأ يبص فى مرايته
ويقول مين انا
ويبص لزهره حياته
ف يلاقيها دبلانه
عاش عمره مع حيه
فى مظهر انسانه
وكان ابليس تلميذها
بيراجع التعلمات
فبعد عن تعاويزها
لما صعب عليه الواد
فطبطب عليه بشويش
واعلن ابليس توبته
وذادت هى فى الالحاد
گ: محمد هيثم «عازف الليل»
القسم:
شعر