«مسير من دموع ودم»



خطوات سرت إليها لم تكن لي، وكان فيها شقائي، مشتتة في الحياة، لا أجد وجهة لي وما عدت ک سابق عهدي، تركت نفسي لأهواء من حولي، وفقدت السيطرة على نفسي، نصحوني بأنني أرتاد بيت ذلك الرجل الدجال لعل أحدًا قام بسحري، والقادم يكون أفضل وأنه يتقي الله، غفيت عن الواقع، ونسيت كلام الله واتبعت شيطان هوائي، وانزويت عن كل من حولي وكنت أتبع تلك الخطوات الشيطانية التي دمرت كل شيء في، وأخذ الشك ينتابني من كل من حولي، وضاقت عليً الدنيا، وها أنا ذا أعض على أناملي ندمًا، صرت وحيدة، جروح تلك المسيرة لازالت تعتصر روحي، تجرعت مرارة سوء الظن، وخور النفس التي ابتعدت عن ربها، وحينما واتتني اليقظة من تلك الأمور السيئة، وأتاني أحدهم بقلبٍ يود أن يهديه لي كنت قد مللت من كل شيء، وأطحت به عرض الحائط، ولم ألتفت له، ليتني ظللت هناك ولم أُكابر واتبع نفسي الأمارة بالسوء.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

#كيان_صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم