كثيرٌ منا يضع حلم بدخوله كلية في خياله وعندما ينتهي به مرحلة الثانوية يفاجئ بالمجموع وأن حلمه لن يصبح حقيقة ومجموعة لن يكفي لدخوله هذه الكلية فييأس لكنه لا يعلم أنه إبتلاء من الله وأن هذا الذي تدعوا الله به لا تعرف هو خير لك أم لا وعندما تختار أنت ويختار الله فإن اختيار الله لصالحك وستفرح به عندما تري ما فيه من جبر لقلبك وليست بمشكلة عدم دخولك هذه الكلية ولكن المشكلة عدم دخولك الجنة هل فكرت يومًا ما الذي فعلته لتلقي الله به وماذا صنعت فلا تحزن لعدم دخولك كليتك التي تحبها فأنت لا تعلم ما الذي كنت ستعاني منه عند دخولك إياها فالله يعلم الخير لك ولا يكلف نفسك فوق طاقتها فإن لم تري لطفه بك من دخولك كليه غير التي تحبها فستري ذلك يومًا ما وتعلم كيف يحبك ويبعد عن مايؤذيك لتطمئن.
#الكاتبة_مريم_كرم"صَاحِبة الرِسالة"