خاطرة بعنوان:وحوشًا بشرية.




 فامن قبوة إلي قبوة بهرولة؛ كأنه سباق تتصارع فيه الندوب لتفتك بي.

فامن قبوة إلي قبوة بهرولة؛ كأنه سباق تتصارع فيه الندوب لتفتك بي.

الدم يسيل.

 الأقدام تتعثر.

القلب يقتر، شيئًا فاشئ.

الدموع تزرف بالداخل، والخارج.

كأن ليس لنا بالأمر، إلا الخذلان!

كأني كنت هنا أداوي جروحًا ليسطفيق أصحابها؛فايفتكو بي.

فها هنا أخرس لا أقوي حتي علي مواساتي.

فكم من قلب متحجرًا ظننت به خيرًا؛ إلي أن قذفني بتلك الحجارة.

بداخلي نزاع عن كم من قلوب أخري يخيل لكي أنها ستخدعكي هي الأخرى، وتقوم بأستنزافكي؟!

وماذا تستنزف بعد الآن؟!

أتستنزف العدم؟!

ألا أثق بأحد تارة أخرى.

أأتخذ من كهف بعيدًا مسكنًا؟!

هل إعتزال البشر هو الحل؟!

وكيف لبشر أن بصيح وحشًا، يستلز بتألم، ومعانة غيرة؟!

بقلم: منة الدريني.

إرسال تعليق

أحدث أقدم