"ألم الفراق"




إشتقت لكي عندما رأيتكِ صدفة الليلة و تلاقت أعيننا و يداكي ممسكة بيده، إشتقت لأيام جميلة كانت في يوم من الأيام أجمل ذكرى، إشتقت لرؤيه ثغرك الباسم و ملامحك الطفولية البريئة، عندما رأيتكِ صدفة الليلة إرتجف قلبي و إنفتح بداخلي جرح ليس بهين و إنفتح معه باب كنت قد أغلقته من مُده، و تذكرتك و تذكرت كل ذكرى كانت بيننا يدي في يدك و نحن نتجول في الشوارع، ملامحك و أنتي تدندنين أغاني أم كلثوم، تذكرت كلماتك و همسك و صمتك و غنائك و صوتك الذي لا يفارق أذني حتى الأن، و لم أنسى يوم فُراقنا فكان جمالك كأول يوم و حزنك كأخر يوم، لم أنسى كلماتك التي خرجت منكِ كالرصاص لقلبي الهش في هذا اليوم، لم أنسى قساوة قلبك عندما كنت أترجاكِ أن لا تتركي يدي و لا تفارقيني و تتركيني وحدي في هذا العالم الموحش، لم و لن أنسى ما فعلتية بقلبي الذي دعستية من أجل حياة أجمل مع غيري، فا ها أنا الأن قد إستيقظت من وهمك و أحاول أن أتعافى من سُمك، فا ها أنا ذا أبحث و أحاول أن أجد شخص مثلي يعطي الحب بغير حساب و يزرع في قلبي الفرحة و يعامل قلبي بكل حنان، أبحث عن شخص يعرف أنني مكسور و أصبحت باللمس، فا أنا لا يهمني كم من ليال سأبقى وحيداً المهم أن بعد كل هذه المعاناة سأجد شخص مثلي يتقبل عيوبي و يعرف أمسي و يعدل سيري، شخص يعلم بأنني غير غيري فا يحبني كما أنا، شخص لا يألمني كما ألمتيني حتى لا أنكسر مره أخرى بي ألم الفراق.


بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)

مؤسسة و جريدة كيان صدفة

تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)

تحت إشراف ليدر روم الخواطر(شهد أحمد/أم ريان)

إرسال تعليق

أحدث أقدم