الإنسان بمبادئه وليس بمظهره، بأخلاقه وليس بما يملك من مال وكل ثمين، الثمين يكمن في در الأصل الطيب.
يعلمون ما يحزننا، ويُضَيق الحياة في وجوهنا ويفعلوه؛ تلك هي الوضاعة، ارتدت أماكن عمل جمة، لكني مستاء جدًا من المواقف السيئة، ليس سبة أن مظهري الخارجي لا يوحي بالثراء، لا يهم أن ارتيادي إلى العمل يجعلني أبدو " كموديل"يرتاد حفلة لعرض الأزياء من أرقى بيوت الموضة، الأحرى أني أظهر مرتديًا رداء نظيف، وذا ألوان متناسقة، وليس عيبًا ألا يتبدل بآخر كل يوم؛ فنحن لا نتشابه في الظروف وفي الأولويات، لعلني لا أضع ذلك في محور اهتمامي، لأنه يعول وقد يكون زميلكم المتواضع في زيه أفضل منكم اهتمامًا بعمله، وحريص عليه أكثر، وليس من حقكم السخرية والإستعلاء عليه، فقد يمن الله عليه برزق رغد غدًا، وتصبحون في يوم وليلة فقراء لا تملكون شيئًا، وقد كان أمر الله ورسوله "صل الله عليه وسلم" بالتنحي عن هذا الأمر جليًا، ووعد بأن يجزي أولئك الذين يسخرون من الناس عقابًا يستحقونه.
بقلم/أسماء صلاح "قلب مزهر"
#تيم_الخواطر
#مؤسسة وجريدة صدفة