أما عن مصابهم
الدم يفور في العروق، الخلايا تنتفض من مصابهم، الأعصاب تستشيط غضبًا.
مابكم أيها الببانيون في مشاعركم؟!
أتقتلون طفلا رضيعًا لم يري ضي الشمس؟!
ألا تفرقون بين الكبير، والشاب، الرجل، والأمراءة؟!
كأنها مذبحة أيها الفسقة.
كيف يغمض لكم جفن وأنتم مغمسون أيدي بيانبيع تلك الدماء؟!
أتعاملونهم معاملة الماشية؟!
تالله لم أري ماشية تثفك دمائها هكذا.
والله إذا سنح لي لأكن في الطليعة للسفك بكم، لأسيل دمائكم، وأبتر بطونكم، لأخرج تلك الأفئدة المتحجرة من مكانها.
لا أعلم أسأجد أفئدة، أم حجارة متصلبة!
ألا إن نصر الله لقريب، وبيننا، وبينكم موعدًا مكتوب؛ لتقتلون كلكم واحدًا تلوم الآخر، والله إن جهنم لمستقر لكم.
بقلم: منة الدريني
القسم:
خواطر