«سأركض مع من يحقق اطمئنان وجداني»





وللمرء منا انتقاؤه لمن يرى معه أنسه، وسلامه النفسي، ولا يصح أن يطلق العنان لمشاعره أن تجتاح على قراراته الصائبة، وليتحمل بعدها شقاءً سرمديًا، فكيف له أن ينساق وراء إنسان يتفوه بحلو الكلام والمعاني، أما عن الواقع، فهيهات أن يتخذ قرارات جدية، أو يفعل شيء من أجله، يطيل النظر في حيرته، ويأبى أن يطمئنه، نحن نميل حيث نجد الأمان، نثب بكل ما نحويه من طاقة حتى نظل في ملاذ من يحتوي شجن أيسرنا، من يغمرنا ويتحمل تأوهاتنا، نختار إذا ما انزوينا أن نحتار.

بقلم/أسماء صلاح "قلب مزهر"

#تيم_الخواطر

#كيان_صدفة

إرسال تعليق

أحدث أقدم