حوار صحفي مع الكاتبة: إسراء ياسر، بقلم المحررة الصحفية: أميرة فتحي

 ببريق لامع نتحدث عنها، إنها موهبة متميزة تحدت الصعاب، كُتب على جدران أحلامها الكثير من الإنجازات فها هي تتألق بها في بساتين المُعجزات، لتُنبع من كلماتها مشاعر صادقة محبه، دعونا نرحب بكاتبتنا العظيمة:




1/ عرفينا عليكِ لنُزيد من معرفة الكنوز؟

انا بكون سفيرة الأزهر ا/إسراء ياسر 

سني 21 سنه 



2/ متي بدأتِ الكتابة؟ وكيف؟

بدات الكتابة وانا في الصف الثاني الثانوي 

اكتشفت موهبتي 

كنت في مسابقه دولية للشعر وفي التصفيات وأخي أصيب بورم حميد وكان لدية عملية وقت المسابقه فحينها كتبت القصه وكمأان هذا الاختبار صعب 

فا نشرت ما كتبته وحينها عرضت علي جريدة ايجبيشان جارديان أن اكتب. معها وكان أول كتاب كتبته دمعة أمل وحينها مؤسسة جريدة شباب بركه الحج تم عمل حفلة وحينها كرمتني كأفضل موهبة أدبيه وحينها بدأت في الكتابة. 



3/ هل واجهتي صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

أجل واجهت الكثير 

لأني لست كاتبة فقط بل شاعرة دولية وترند أول في فديوا صالح الأزهري وسفيرة الازهر 

ولجميع الجامعات الأزهريه 


4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

بالصبر



5/ مَن كان داعمك في ذلك الطريق الصعب؟

اولا الله 

ثم أمي وابي 

علمتني يا أبي معنى السعادة، وأهديتني من طيب قلبك قلادة، فيك الوفاء، وأنت الوطن.


ما عرفت قطرةً نقية إلّا من عيني أمي حين تبكي، يقع فنجان قهوتي، وينام دوار الشمس.




6/ حديثينا عن أهدافك المستقبلية وكيف تخططي لتحقيقها؟

أريد أن أقدم، رساله للمجستير في طب النفسي لأني أخصائي نفسي وأحببت هذا المجال كثير 

وأن يكون لي عدة إصدارات وأن أظل دائمًا مثال يقتدي به. 


7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

اكتب كل ما أريدة والأهداف التي أخطط لها 

اقرأ عن علم النفس أكثر وعن مجال الأطفال 


8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتاب والمجال الأدبي؟

الكتابة بالنسبة للإنسان الذي لم يعد لديه وطن، تصبح الكتابة مكانًا له ليعيش فيه. الكتابة بذهن مشتت تشبه النوم أثناء السباحة كلاهما يؤدي إلى الغرق. الكتابة نوع من الترجمة والنص الذي يجب ترجمته هو أنت. الكتابة ليست إلا حلمًاموجّهًا. لا قرارات مسبقة في الكتابة. لا يضيرني أن ليس على رأسي تاج مادام في يدي قلم. إن الشعر غاية إنسانية بالدرجة الأولى ويكفيني فرحًا أن استمر في كتابة الشعر حتى مماتي. اللسان والأسلوب هما قوة عشواء أما الكتابة فهي فعل تضامن تاريخي




9/ ماذا عن إنجازاتك هل لنا أن

 نعرفها؟

الكاتبة والشعر

وأني سفيرة الازهر 

ومصممه جرافك ديزين 

ومنسقه 

وفويس اوفر



10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

كونك لديك حلم بأنك ستكون يوما ما كاتبًا بارعًا و تتمتع بمكانة عظيمة بين الكتاب العرب مثل نجيب محفوظ أو طه حسين أو محمود عباس العقاد أو إحسان عبدالقدوس أو حتى أن تكون متمكن أن تكتب أبحاث أو مقالات، فأنت بالتأكيد ستحتاج أن تطور قدراتك في الكتابة و التعبير.


لن أكذب عليكم و أقول أن تصبح كاتبا بارعا أمر سهل ولكن في الحقيقة إن تقوية مهاراتك في الكتابة ليس بالأمر الهين و لا من السهل أن يتحقق


الأمر يحتاج إلى الكثير من الجهد و التدريب و لكنها مجزية جدا في نهاية المطاف و إذا كنت تجد أي صعوبة هناك عدة طرق يمكن أن تسلكها لتصل لهدفك.


أنا شخصيا أكتب العديد من المقالات و القصص القصيرة و لكن دائمًا ما كنت أحلم بكتابة و نشر رواية بوليسية و لكني كنت أشعر أن هناك شيء ما ينقصني لذلك كان لا بد أن أعمل جاهدًة على تطوير مهاراتي في كتابة الروايات لذلك التحقت بعدة دورات تدريبية لتحسين قدراتي.






11/ في النهاية نشكرك على حوارك معانا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

أنا ابنة العشرينات وبعقل الخمسين، أنا التسعة والتسعون من تجارب السنين، أنا جيل الهمة في زمن صار دمارًا، والقوة المختابة في حين البوح بهذه القوة وسأقول مصدرها أبي وأمي. 

أنا الثقة وسأكون اللغز الغامض من المحقق كونان، أنا الموسيقي النابعة من لحن منشدي الشارقة ومن قاهرة التوحد ومن النابغة ومن سغير الأزهر ومن المغربي ومن دفنشي 

وسأكون هذا للحن التالي وسيكون لحن سفيرة الأزهر، والجوهرة المختبه وستظل مخبة الي حين من يأتي ويقدر هذه الجوهرة ويحفظها ويصون آلله فيها ولا يعرف للكذب عنوان 

وغدا سأرتقي يوما وأقول ها قد فعلتها وساتجلي بنصر تفرغ له الافواة


12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

اسعدتني كثيرا ♥️

شكراً لك من أعماق قلبي على عطائك الدّائم. تتسابق الكلمات، وتتزاحم العبارات، لتنظم عقد الشّكر الذي لا يستحقه إلا أنت، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب العلم والتّعليم، إليك يا من بذلت ولم تنتظر العطاء، إليك أهدي عبارات الشّكر والتّقدير.

المحرره /أميرة فتحي

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم