السبب الذي يحول الإنسان من شخص مرح متفائل إلى كتلة من الصمت والانعزال والحزن وما علاج هذه المشكلة؟

 


السبب الرئيسي فراق من تحبه،انتقادات كثيرة بأنه شخص سيء فيجعله كل هذا لا يثق بنفسه تمامًا ويصبح انسان منعزل عن العالم ويكره الاقتراب من اي شخص بسبب فقد ثقته فالآخرين وهذا سببه شخص واحد فحياته وفارقه او يظل يقول له بأنه شخص سيء وعندما يكون فحياته شخص يحبه جدًا و يعتمد عليه كليًا في كل شيء فعندما ينتقده سيحاول بكل الطرق تغيير نفسه لكن سيشعر دائماً انه سيء وليس جميل وهذا بسبب الانتقادات وان الجميع يريده أن يتغير ولا يقبله وكذالك العائلة اكثر مؤثر عندما لا يرون ما يفعله ودايما يرون أنه ليس صالح لشيء و الإنتقادات من اهله وهما اكثر الأشخاص يجب أن يكون دعمًا له ولهذا يفقد ثقته وينعزل ولا يحب التحدث مع اهله او أن يشاركهم في أي شيء وعلاج هذه المشكلة التقرب إلي الله اكثر فإن امتلأ قلبه بالله لن يهمه ما يقول الناس عنه فإن علم ان الله كرم الإنسان وجعل له اهمية لن يقول بأنه بلا أهمية لن يحتقر نفسه لعدم ثقته لن ييأس (لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون) بل سيتفائل دائما ويوقن ان كل شيء بيد الله كل نفع وضر بيد الله لن ينفعه الناس ولن يستطيعون ضره فسيتوكل كُل التوكل علي الله ولن يحزن ابدًا لأنه يعلم ان ما هو يراه شر له ربما يكون فيه الخير كُله وسيعلم ان الله سيجزي الصابرين اجرهم وان الله يمتحنه ليقويه ويري مدي صبره وإيمانه فلن ييأس لن يكره نفسه بل سيحبها ولكن ليس لدرجه الكِبر سيتعامل مع الناس بعفوية ولين لأنه يعلم انه هذه معاملة المسلم للمسلم وان اهم شيء الخُلق وان اكبر سبب يدخل الكثير فالإسلام بسببه حُسن الخلق وإن صبر وتحلي بالصبر لن يجزع من اي ضرر حل به لا تستطيع ان تحل المشكله بأن تغير طباع البشر لا تستطيع ان تجعل من فارقك ان لا يفارق لتكون بخير او ان لا تفقد ثقتك بكل انسان له نظره تجاه الآخر مختلفة وانت لا تستطيع ان تغيرها بل تكون ع ثقة ان مهما قال لي فلانًا فأنا أعلم نفسي جيدًا لا يوقعني كلام فلان، ربما هذه طريقة كلامه للتعبير لو كنت بالله سأخذ الكلام بصدر رحب.


#الكاتبة_مريم_كرم

#صَاحِبة_الرِسالة

إرسال تعليق

أحدث أقدم