إلى زوجتي المستقبلية، أريد أن أقول لكِ بعض الأشياء، أريد أن أقول لكِ أنني أعلم أنني شخص بائس، محطم، أعلم أنني لست الشخص الذي كنتِ تتمنيه، وتتخيليه في أحلامك، أعلم أن بي عيوب كثيرة؛ لكنني أتمنى أن تقبلي بي؛ كي نصلحها معًا، أعلم أنني كاسائر الرجال، أنظر هنا، وهناك، لكن لم يتعلق قلبي إلا بكِ، أعلم أنني كتوم، ولا أتكلم كثيرًا، وفي بعض الأحيان صامت، لكن عندما أراكِ أبوح إليكِ وكأن مفتاح قلبي بيداكِ، عندما أراكِ يتوقف العالم، وكل شيء يتوقف، ويصبح في وضع الثبات، إلا أنتِ، أراكِ تتحركين باتجاهي، وأنا أنظر إليكِ تبتسمين ابتسامتك الهادئة تخطفين بها قلبي، أنظر إلى عيناكِ الجميلة التي يصل جمالها إلى السحاب؛ فـإذا قبلتي بي؛ سأكون ممتنًا لكِ، وسأصبح زوجًا، صالحًا بارًا بكِ، وسأتقي اللّٰه فيكِ، وسـأحاول جاهدًا أن أسُعدُكِ، سأكون سندًا لكِ، و جدارًا تتسندين عليه إذا مالت بكِ الأيام.
بقلم الكاتب/ أحمد إمام |فارس بلا قلب|