"ما ذنبهم"

 


يحزن القلب ويبكي حُرقة عليكم يا أطفال العالم، فما ذنبكم أن تموتوا وأنتم في قاصِر عمركم، أحزن وأبكي علي تدمير منازلكم ومعا كل قذيفة وقذيفة أشعر بنغذة في صميم قلبي ويُتملكني الهم والنصب والحزن، أشعر بأن الأمل في الحياة قد مات بعد موتكم، تؤلمني صرختكم وبكائكم،

ف أين أنت يا حكام العرب؟

لما أنتم ساكتون؟ 


لما تخافوا من هولاء الصهاينة؟

ما ذنب هؤلاء الأبرياء؟

لقد قاموا الصهاينه بنشر  شر خططهم بافعالهم القبيحة بجعل دموع الرجال تنزف على أطفالها وصراخ وحرقة بكاء النساء على أطفالهم وتمزق صوت الأطفال من البكاء عند البحث عن اهليهم وأسرة تدمروا من قذائفهم، فهم يريدون تفرقتنا،فمن لم يموت بقذائفهم مات حزننا على بعضهم متناسيين ان الوجع اصاب كل عربي، فنحن قوم إذا غضبنا أشعلنا الأرض نارًا ودهسنا كل ما كان بطريقنا، يختنق

حنقي بكثرة الكلامات المؤلمة، والمناظر التي أبكتني بكاء طال الليل عليه فكيف لي أن أنظر لدماء تلك الأطفال واصمت، فما ذنب الطفل أن تُبتر قدمه وهو في صغر عمره وما ذنبه أن بفقد امه ويجلس بجانبها وهي نائمة مُغمضتّ العينين ذاهب إلي وجه الله تاركة أطفالا يبكُن بحرقة علي أمهم، تتجمد دموعي في مقلتي وأحاول أن اقاوم هذا الإنهيار متمسكًا بأملاً كبير في الله،فليتني أن أكون أن التالي، لكي يعرف الأهل والأصدقاء مرارة الحزن علي هولاء الأطفال الشهُداء، أسف علي قلة حيلتي أود أن اساعدكم ولكني لا أستطيع أقدم لكم أسفي ملئ بدمائكم.

بقلم الكاتب/أحمد إمام |فارس بلا قلب|

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم