ومن راعانا يومًا؟

 وإن الحسنة لردت بالسيئة؛ فابترت، وفطرت أفئدة كل ما أنبعته هو الخير.



وإن نزع الغلاوة من أبطنة الأفئدة كانزع الروح من الجسد.

كأن كل الطيبة ردمت بالغدر.

ألحمل هم الغير، ومراعتهم عقاب؟!

ومن راعانا يومًا!

فالم ننل إلا العقاب.

بتنا مصابون بالرهاب الآدمي، الخوف يتخلل كل لحظة.

فبعدما كنا في جوف الآمان، صرنا في أعماق الرهبة، ترتجف دواخلنا؛ كأنها ألقيت في ماء كادت أن تتجمد مائه، رغم أنها في صحراء جرداء.

لا أدري هل الصحراء هي الجرداء أم نحن من جردنا.

بقلم:منة الدريني

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم