لم تعود الدار أمان حتي تخرب كل شيء ،وتخربت ديارنا ،وتحطم كل شيء وصار
الخوف والحزن يعُم
بيوتنا ،ووطننا وصار الغربان تسكنهُ ،وتحطمت القلوب وصارت منكسره ،حتي كادت
أن تاخذها الغربان وتعود بها إلينا بعد أن تركنها بعيده
عننا مما سكن فيها من خراب ،وصار مسكنُنا بجوار الأشجار .
ك/منة الطنطاوي
القسم:
خواطر