أ تعرف عزيزي القارئ ما هو فضل قيام الليل؟
وما مدى فرحة جبرانها؟
جبر، سعادة، اطمئنان، تصالح، هدوء، استقرار، أولفة، سَكينة.
ُكُل هذه المسميات التي تحمل في طياتها الكثير، والكثير، ولها مُعرّفات لا حدود لها.
تخيل!!
أن تحصل على كُل هذه الفضائل في زمننا هذا فقط في بضع دقائق، دون جهد او مال.
أوحدثكم من مكاني هذا عن فضل هذه الدقائق المعدوده في حياتي.
في ذات يوم تَمنيت حدوث شيء من المستحيل حدوثه، ولكني دعيتُ بها في هذه الليلة على أمل الإستجابه.
مرت سنوات على هذه الدعوه، حتى أني قد نسيتها، وتركت هذا الأمر.
وفي يوم غير متوقع، وواقعه مفاجئة، جبر الله لي قلبي، بإستجابته لهذه الدعوة!
فرحة لا حدود لها، ليس لأنه استجاب، فقط لأنه تذكرني بعد هذه السنوات، وأنني كنت دائمًا على وثوق بأن الخير آتٍ.
كُل ما أردت إيصاله هو أن فضل قيام لليلة تستغرق بضع دقائق قادرة على تغيير حياتك لِما تتمنى وترضى، فقط ثِق بالله، وقم الليل ولو بركعه لِتذق طعم الفرحة وحلاوة الجبران.
گ/رنا محمد |أغنيس|