خاطرة بعنوان: سلامي عليكي يا فلسطين حتىٰ تطمئني.

 وماذا عن عيون تغفل، وفي داخلها أنينٍ من الوجع، والخوف؟ 



 


كل يومٍ أشاهد القتلىٰ، والشهداء، كل يومٍ أرىٰ الدماء في كل مكانٍ في غزه وفلسطين، كل يومٍ نسمع أنين الفلسطنيين تحت الأنقاض، كل يومٍ يموت الكثير والكثير من الأطفال والنساء، أهذا عدل يا بشر؟ 

أين العرب من كل هذا؟ 

كل يومٍ هم لا ينامون من شدة الخوف وإذا ناموا تكون أرواحهم تحلق في السماء، هناك الكثير من الشهداء في كل مكان، في الثانيةِ الواحدة يُقتل الكثير والكثير؛ بسبب جحود العدو الصهيوني، الذي لا يملك في قلبه ذرة رحمه، كيف لكلِ هذا أن يحدث؟ 

ونحن مكتفين الأيدي، كيف لدولِ العربية أن تفرح وتنام الليل؟ 

وهناك من يقتل، ونسمع أنين تحت الأنقاض في كل ليلةٍ، فاللهم أنزل سلامك علىٰ أهل فلسطين، وفي النهاية أود أن أقول ستظل فلسطين وستظل القدس لدنا. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم