الوقت كالطيور التى تتطاير في غير موعدها.
في ذلك اليوم الذي رميتُ فيه أشيائي، وذهبت إلى النوم دون أن أفعل شيء مما خططت له، ظننت أن الوقت سينتظرني، ولكن حدث عكس هذا تمامًا، فالوقت أصبح يتطاير مثل الطيور المهاجرة دون أن تنتظر موعد هجرتها، لا أعلم لماذا حدث ذلك؟
ولكن كل ما أعلمه أنني شعرتُ بالخذلان، فهكذا يمر الوقت دون أن أفعل شيء، واقفة مكبلة اليدين والقدمين، وكأن الأشياء التي أحب أن أفعلها تضعني في اختبارات؛ كي أتجاوزها وأقدر على فعل الشيء الذي أحبه، ولكن ولكن الآن أصبح كل هذا لا فائدة منه، فالوقت مرَ مرةً أخرى دون أن أفعل شيء، ولكن لا يجب عليّ أن أستسلم أبدًا، فيجب أن أحارب الوقت والعالم من أجل أن أحقق انجازات لا يعلمها أحد، والتي سوغ أفاجيء الجميع بها.
بقلم: داليا علاء"الإمبراطورة"