"ساقِ الروح"

 تمر السنين وراء السنين، ونظل عالقين في ذكريات إلى الأبد..




أين أنت؟! 

مر اليوم وأمس وسيأتي غداً، يحمل نسيم غيابك، أما تعلم أنك ملكت الفؤاد وكل شيء..

أتسائل كل يوم، ما حُجتك للغياب؟ ما الذي دفع بك؛ كي تَهُم بالرحيل؟!

أحقّا، كل الوعود كاذبة، أم أنني توهمت كثيرًا؟ 

أصبحت كغصن لا يدري أهو في ربيع الفصل أم جاء خريفه؟!

كل يوم أردد، أنه اليوم الأخير، ثم تأتي صفعات غيابك..

جئت إلى قلبي ،ولم أكن أعلم أنه وقت الوداع..!

ألم تكن تعلم أنني أكره كل هذه اللحظات، أن قلبي يتقطع إربًا مع كل شخص يرحل عنه؟!

قلت لك" يا ساقي الروح، كيف تظمأ روح أنت ساقيها؟!"

كأن وجودك، جعل الدنيا تبتسم في وجهي من جديد، ولم أكن أعلم أنها مرات معدودة، تصحبها أقدام رحيلك.. 

بقلم/ رانيا هشام

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم