صرخ قائلا «ماهذا حقًا!»
رأى محمد على بعد ناظريه ضوءًا خلابًا جذبه حتى اقترب فوجد مصدر الضوء هو شعاع شمس امتد من بين أشجار غابة الفتاة لينعكس على مياه بحيرة صغيرة حولها منطقة تكاد تكون غير موجودة من صغر مساحتها
منطقة غامرة بالأشجار والريحان وعلى البعيد رأى شبح شخص «ليس شبحا بالمعنى الحرفي بل المراد بها هيئة شخص»
رآها من بعيد تجلس وتبكي وصوت نحيبها يعلو الأفق ومالبث أن اقترب حتى سمع صوت صراخ قوي
بالفعل كما خمنت عزيزي القارئ
قد كان صوت أسماء أخته توقظه من النوم حتى تسأله عن شاحن الهاتف،
ود محمد لو يقتلها حقا فقد كاد أن يعرف ماسيحدث
قام محمد من نومه بعد أن أعطاها ماتريد وتوضأ وصلى الفجر متأخرًا كانت الساعة تقارب السادسة صباحًا بتوقيت الحبيبة مصر،
صلى الفجر والضحى وجلس يردد الأذكار وجوفه مشغول بالرؤيا التى يراها ومن كانت تبكي عند النهر وما حكاية الثلاث كلمات عديمي الأهمية التى تتفوه بهن الفتاة!
قام من مكانه حيث وجد الساعة قد تخطت السابعة.
قام ينادي أسرته ويوقظهم من نومهم وأعان والدته في الفطور وكالعادة عقله مشغول بما يري كل ليلة،
لا يعلم ماذا يفعل؟
استكان وبعد أن تناول فطوره سار بخطى هادئة إلى المسجد، لعله يجد شيخه مقيمًا هنالك ولكنه لم يجده فجلس يقرأ القرآن ويناجي ربه بأن يغفر له خطاياه ويبكى في ثنايا المجلس وحيدًا ويدعو الله أن يتقبل منه
وفي أحد أركان المسجد رأى عمّ «أمامة» الرجل الرفيق الذى يمتلك مفتاح المسجد
يكاد المسجد أن يكون بيته حقًا فهو يقطن إليه طوال الوقت
ابتسم محمد لرؤيته إياه يقرأ ويتتعتع في قراءة القرآن وجاوره محمد وبدأ بمساعدته في القراءة حتى بلغ عم أمامة مبلغه من القراءة وكان سعيدًا جدًا، لما حدث وأبدى امتنانه للفتى الطيب صاحب الخلق
لكن الفتى كان عقله محاط بالتفكير في كل شيء يخص الحلم،
لاحظ عم أمامة ذلك على ملامح وجهه
فربت على كتفه وقال «لا ترهق عقلك بالتفكير فربك وليّ التدبير»
ابتسم له محمد وغادر إلى المنزل وهو يتدبر الكلمات
يقول لنفسه «فعلا عم أمامة على حق، لم لا أدعها لله مع القليل من الجهد، قل لي يا محمد بم سيفيدك التفكير الغير مجدي؟ هداك الله يا فتى هداك الله»
قرر أن يجلس في معزله مرة أخرى -حجرته- وفتح هاتفه ليراسل بعض أصدقائه وفجأة سمع صوتا غريبًا!!
فما الذي سمعه محمد
المجازف
لـ رافد... ♡
🥰🥰🥰🥰
ردحذفجامد اويي
ردحذفعااش❤️
ردحذف