وأستنزفت الكثير من الداخل وظل ظلي رافقني وقت الشدائد، أصبح شعوري بالامبالاة ولم أشعر بأنني استحق ذلك منكم من كثرة احزاني واوحدتي لم اجد احد بجانبي غير أنني اجلس في غرفة مكونه من اربع حيطان والديجور يحيط بي من كل مكان، اقتربت من خيالى واحتضنت نفسي وبقوة واحتويتها وارادت ان اخبرها باني مُتعب للغاية من ذاك اليأس الذي بداخلي ومازالتُ اتسال لماذا تركوني هكذا الي إن وصلت الي تلك المرحلة وهو فقدان الشغف وفقدت ذاتي وظل الياس مرافقني وكسرة قلبي ولم اعد أهتم واقترب بمن حولى فقط افتقدت التحدث وظللت في ذاك الارهاق الداخلي، بعد ما كنتُ دائمًا معهم أرهقت نفسي وتعاملت معهم بكُل طيبة وساذجة وتنازلت كثير لأجل اسعادهم، تحدثت اني عشت كثيرًا حتي اقتنعت إن الاستمرار في التعب تعب أخر وارهقت نفسي وياليت يستحقون..
لِـ فرحه محمود