كأن دقات الساعة توقفت عن الدق، لا أدري أجمدت عقاربها أم أنا من جمد واقعي؟!
كأن دقات الساعة توقفت عن الدق، لا أدري أجمدت عقاربها أم أنا من جمد واقعي؟!
عالم باهت الألوان، حتي أنه قارب أن يصبح بلا ألوان بتًا.
يقبع هنا شخص خر من عنان السماء؛ إلي أن حطمت عظامة إلي هشاش.
شخص نشبت حرب ما بداخله؛ فحولته إلى كُميَتْ، فقط دماء ، وظلام.
جالس فى زاوية يجهش البكاء؛ يخيل له أنها النهاية.
لكنها لم تكن سوا بداية جديدة لشخص أقوى!
فابين كل تلك الأصوات المخربة، والحصون المهدمة، ظهر بصيص الأمل، كان خافت، لكنه من بين كل تلك الظلام ظهر، كأنه نجم، وليس كانجم عادي، إنما ظهر كالشمس؛ فأنارت العتمة، وإغتدت بالهدام، وأدفئ الفؤاد، حتي العقل توهج؛ كأنها المرة الأولى التي يلحظ فيها نورا.
ليستبين أن الهدف لم يكن فقط عنان السماء، بل كان بلوغ الفضاء.
لم يكن علو السماء كافي له، بل جزم به ليعلو فوق علو السماء علوًا.
وأن كل قبوة تليها مسرة مهما طالت، واشتدت.
في مكان ما بين الندوب، والظلام سيظهر النجم بطريقة ما.
بقلم:منة الدريني