ارتويت بعد ظمأٍ ظل لأيام، أتنفس الصعداء الآن، فقد نال قلبي اطمئنانه بعد قلق وتوتر دام لأيام مرت كأنها سنوات، صغيري الذي كان يدوي صدى صوت ضحكاته في كل مكان غدا في براثن غيبوبة، أطاحت بجسده الصغير النحيل، أفل الكرى من عيناي قهرًا، انتظرته لسنوات أن يأتي إلى عالمي، ولأجل فتاة تستهين بحياة البشر، أوأدتني في بقعة من الديجور منذ فعلتها؛ التي لم تندم عليها لحظة خشية أن يأخذ الله أمانته، وكل ما يهمها المال لتُكفر به عن خطيئتها، وماذا عن المشاعر التي ظننت لسنوات أنها ستنضب وتندثر؟ ولن أسمع كلمة حانية ک باقي النساء، إنها الأمومة التي لا يعوضها شعور قط، حمدًا لله على أنه تخطى هذه المرحلة، رحم الله قلبي بعد استوداعي له من الله.
بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"
مؤسسة وجريدة صدفة
القسم:
خواطر