أجل رأيت ولكنى لم أكن أعرف أن الحياة شريرة لهذا المدى
ظننت ان الهزيمة باتت بعيدة ظننت الهوى لن يراودنى ولكنى فى بئر من المعاصي سقطت
أنا الإنسان
رأيت الدنيا لهواً لى
لم أدرك أن من يرجو من ربه شيئ بات مغترباً عن الذنوب أعلم ذلك هو بلا شك ربٌ ودود
ولكن أين الدافع الداخلى للإبتعاد؟
أين المحاولة والجهاد؟
أين من كان يُقال له « يا خيراً يُراد»؟
ماذا ستفعل يا إنسان بعد أن أدركت كنهَ الأمور وعلمت انك هالك لا محالة؟
أصدقت الآن؟
أصدقت ما قد كان يقال؟
أصدقت قوله صلى الله عليه وسلم أن الدنيا لا تساوى عند الله جناح بعوضة!
هل انشغلت حقاً عن تلك الملامح؟
أنَسيت ونُسّيت؟
أين ربك من يومك؟
أدنياك شغلتك؟ أحياتك أهم؟
لــ رفيدة رضا صقر