وأما بعد...

 


فلماذا بعد؟!

لا توجد أصوات إستغاثة؛ فقد مات من يستغيث.

أيقتل الطفل فى المهد؟! 

إنتفضت الأرض بسكانها، باتو يتحدثون لبعضهم من تحت الأنقاض.

كنت أخشى هم الطفل، لكن ياحرقة فؤادى؛ فقد مات الطفل. 

إنتهكت كل الحقوق.

سفكت كل الدماء.

وها نحن هنا نقف مقيدين، لنقوى على الحراك، وهم يبادون.

لن تكون ثلاث أيام حداد فقط، لكننا سنعيش في الحداد فقط، لبقية حياتنا، أعي بقية حياتهم.

يا اللة بأى وجه سا يسجل التاريخ ما حدث، بأى قلب سنظل نتذكر المأساة الدموية تلك.

مقيدون، يموتون أمام ام أعيننا، ونموت الف مرة عليهم.

بقلم : منة الدرينى

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم