عادت الذكريات مجددًا ،
حاملة للآلامي ،
مُزينة لأوجاعي ،
رأيته اليوم ،
رأيت من إحتل فؤادي ،
و ملكه من أول نظرة ،
أعطيته كل ما يتمنى أصبحت له الأخت و الأم و السند قبل الزوجة لكن ماذا حدث لي بعد كل هذا العشق..؟ ،
حقا يظل الإنسان عبقريًا مادام لم يقع في الحب ؛ لأنه حين يقع فيه يتحول تلقائيا إلي كتلة من الغباء ،
أعجبت به و بشهامته ، تعاهدت علي حفظ قلبي له و أغلق علي مشاعري لحين موعد اللقاء لحين إتيانه لبيتي من بابه ،
و أجعله ملكي و لي وحدي أمام الله و الناس ، لأنني علي يقين بأن الله لن يُبارك في شيء لا يُرضيه و بعد كل هذا الحب ،
أتلقى الصاعقة أنه لا يُحبني و نحن نختلف عن بعضنا ،
أحقا..!
لم تكتشف إننا مختلفين إلا بعد الزواج ،
و لكن لن أندم علي تركك لي ؛ لأنني أعلم أنك لو كنت خير لي لبقيت في حياتي ،
لكنك تركتني ،
لا تقلق فأنا راضية بقسمة ربي ،
و أثق بأنه سيعوضني خيرًا ؛ لأنني مدركة أشد الإدراك بإن من ترك شيئًا لله عوضه أفضل منه .
بــقلم إسراء كارم.