حوار صحفي مميز مع الكاتبة المتألقة/ هند أمين

 يقولون أن اكتشاف المواهب عند الكبر ماذا عن كاتباتنا الموهبة؟ أحبت اللغة العربية فأردات أن يكون لها حظًا وفيرًا من معانيها فأخذت تسرد أوجاعها ولحظاتها بين الكلمات لتُعبر عن ذاتها إنها الكاتبة المتميزة/ هند أمين  دعونا نرحب بها

1/ عرفينا عن نفسك؟ 

الكتابة هند أمين الملقبة ب_زهرة الأقحوان_ في الصف الثالث الثانوي الأزهري أبلغ من العمر سبعة عشر عامًا من محافظة الدقهلية.

2/ متي بدأتِ الكتابة؟ وكيف اكتشفتي موهبتك؟

بدأت الكتابة منذ عام ونصف.

اكتشفت موهبتي عندما ضاق صدري وبلغ الحزن بداخلي منتهاه فبدأت التعبير عن تلك الكراكيب والبعثرات التي بداخلي في صورة سطور مدونه.

3/ هل واجهتي صعوبات أو عقبات في مجالك الأدبي؟

نعم بالطبع فقد واجهت الكثير من المبادرات التي لم يكن موثوق بها وبالتالي انخدعت

4/ كيف تخطيتي تلك الصعوبات والعقبات؟

عن الطريق التعرف عن كيانات ومبادرات موثوق بها ومن أهمهم جريدة ومؤسسة صُدفة.

5/ مَن كان داعمك في ذلك الطريق الصعب؟

أختي الأكبر التي تدعى _سعاد أمين_ والكثير من الاصدقاء الذين تعرفت عليهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي 


6/ حديثينا عن أهدافك المستقبلية وكيف تخططي لتحقيقها؟

أخطط إلى عمل جديد وهو كتاب فردي فردي

7/ كيف تقضي وقت فراغك؟

بالكتابة 

8/ هل لديكِ أهداف آخري غير الكتاب والمجال الأدبي؟

بالطبع فأنا أحب الرسم والحرف الابداعية واليدوية وكذلك القليل من الغناء وقراءة القرآن 

9/ ماذا عن إنجازاتك هل لنا أن نعرفها؟

شاركت في الكثير من الكتب لمعرض القاهره الدولي، وحصلت على الكثير من الدروع، والكثير من شهادات التقدير لمشاركتي في الكثير من الكتب لمعرض القاهره الدولي لسنة 2023_2024"

حيث شاركت في الكتب الورقية الآتية:

(نوستاليجا_لا تقترب قد تصاب بالعدوى _ما بين النبضات_أوتار الفؤاد_أغاريد رونق_إليك أكتب_يودايمونيا_سيرافينا_خيال بقلب إنسان_اختلاط مشاعر _غلوريوسا_فلاريا)

كما قمتُ بالإشراف على كتابي:

(سيرافينا_قلوب غافلة)

كما قمتُ بالاشتراك في الكتب الالكترونيه الآتية:

(حُلوة الخريف_حتمًا سنصل_أرواح محطمة)

10/ وجهي نصيحة لكُتاب المستقبل؟

الكتابة ليست قلم يكتب فقط ولكنها في الأصل هي روح مُنهكه وقلب مفحم بالأمل يريدون الوصول إلى شط النهاية 

فالكتابة بالقلب والروح والعقل أولًا قبل أن يكتب القلم بحبره

11/ في النهاية نشكرك على حوارك معانا هل لنا بكلمات من صندوقك الثمين ننعم به؟

"السلام النفسي".

غالبًا ما نشعر بأننا يملأنا التشتت، والكثير من الأفكار المحبطه، والأفكار السلبيه التي تجعلنا نشعر بعدم السلام الداخلي.

لذلك السؤال هنا عن، كيفية تحقيق السلام الداخلي لأنفسنا، والتحكم في تلك الأفكار السلبيه المحيطة بنا؟!

لكي تصل إلى السلام النفسي:

أولاً: عليك أن تعلم جيدًا، أن الله لم يخلقك عبثًا، وإنما خلقك للعبادة، وأن كل شيء مررت به، أو سَتَمُر به إنما هو مكتوب، ومقدر لك في السماء، من قبل أن توجد في هذه الدنيا، فلا داعي للقلق على أشياء، إنما هي بيد الله _سبحانه وتعالى _ لذلك عليك أن تعلم جيدًا أن الله لن يؤذيك أبدًا، وأن كل شيء كتبه الله لك، ماهو إلا خير لك.

ثانيًا: عليك بترك جلد ذاتك، ولكن عليك السعي إلى تقويمها، فأنت لم ترتكب جريمة إذا أخطأت في شيء، فنحن جميعًا خطّائون، فإن أخطئت كل ما عليك، هو تقويم السلوك الخاطيء، والتعهد بعدم العودة إليه مرة أخرى.

 ثالثًا: التخلص من الكمال.

عليك أن تعلم أن النفس البشريه، إنما خُلقت على النقص، وعدم الكمال؛ لذلك يجب أن يتخلي الإنسان عن الكمال الإنساني؛ لأنه مجرد فقط جزء من الكل؛ لأن الكمال صفة يختص بها فقط الله _سبحانه وتعالى _

وأخيرًا، وليس آخرًا: التأمل.

مارس تلك التمارين التي تعتمد على التأمل، مثل: اليوجا، دع قلبك، وعقلك يتحرران من التفكير المستمر، فالتأمل سيساعدك في صفاء ذهنك، والوصول إلى السلام النفسي.

گ/هند أمين |زهرة الأقحوان|.

12/ ما رأيك في حوارنا الصحفي؟

جميل جدا وأحب أوجه شكري لجريدة ومؤسسة صُدفة على دعمهم الدائم للكُتاب.

حوار الصحفية/ أميرة فتحي بكر


إرسال تعليق

أحدث أقدم