اليوم تعلمت كيف أعالج جروحي بنفسي و أحتوي هذا النصب الوبيل الذي مزق روحي، تعلمت كيف أكتم دموعي و أكتم هذا الكرب و أقف كالجبال لا أهتز، مهما أصبحت الرياح ضارية، مهما كانت الأمواج عاتية لا أهتز ولا أهتم؛ فاليوم علمتُ أنني وحدي أحارب لإنقاذي، أُحارب هذا الدجن الذي إحتل حياتي و أبحث في كل مكان في جسدي عن هذا الديسق الذي كان بداخلي، أحاول أن أصلح هذا السبب الذي أتلف قلبي، و أبحث لأجد حل لهذا العسال الذي سكن بداخلي، و أحاول أن لا أظهر هذا الشجن السرمدي الذي إتخذ جسدي مسكنًا له، و أظهر للبشر باسم و أنا في روحي يُتم عجيب، و أحيا كأني سعيد و أنا في قلبي بثّ عظيم، و أجاهد حزني بالفرح المزيف و الإبتسامات الوهمية، و أُربط على قلبي بيدي المرتجفة و أشكي جروحي لجروحي بنفس راضية، و ها أنا أقف على الهاوية أجاهد نفسي و أقول لننتظر لعل المستقبل يكون رحيم بنا أكثر من الماضي؛ فا يأتي صوت من داخلي و يقول هل هناك شيء يحصل ما حدث فا أكتفي بالصمت و أحتضن نفسي بنفسي و أحتويها لعل نار قلبي تنطفئ، و دموع روحي تجف و أعود كما كنت هذا الطفل البريء، لعل هناك أمل حتى لو ضئيل أو ضوء حتى لو ضعيف يرشدني من بعيد فَيحتويني.
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة كيان صدفة
تحت إشراف مؤسسة الكيان(نوران الشودافي/رومانتيكا)
تحت إشراف ليدر روم الخواطر(شهد أحمد/أم ريان)