«أتعلمون من هي الأخت»

 


هي شريان الحياة وواحة راحة البال ودفء القلب والحنان والحب لأختها.

هي النبض في قلب أختها، هي الركن الدافيء الذي يطيب به العيش، ما إن تألمت تجد شعورها بالألم أضعاف، روضة تحفها زهور يملأ شذاها الأرجاء، وهما وردتان لا ترضي أيًا منهما أن تذبل الأخرى، إذا مالت قليلًا روتها من فيض حبها، سندها في النوائب، وفنارها في ظلمتها، وأما إذا رأتها في خضم من السعادة؛ فاقت سعادتها الكون بأكمله، ولا تكترث في حياتها لشيء سوى إسعاد أختها، وإذا وجدتها ساكنة وأطفأ ملامحها الحزن والأسى، ظلت تربت على كتفها، وتشيد بحسنها لترسم على وجهها وفي قلبها الإبتسامة، تتحدث معها عن المستقبل المشرق الذي ينتظرها، وأنها تحبها، وستظل جوارها حتى وإن تخلى عنها كل من حولها، لم أحظى بتلك الهالة الوردية في حياتي، ولأن عوض الله جميل وأبهى ما نتمنى ونحلم، رزقني الله بجميلات القلب والروح، وإن كن خلف شاشات التواصل الاجتماعي، وإن كنا لا نلتقي ونتصافح بالأيدي.

بقلم/ أسماء صلاح " قلب مزهر"

كيان صدفة

روم الخواطر

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم