«أنت تستطيع»



دونت هذا في مذاكرتي اليومية، ثم أخذت أكتب وأقول: سَمعتُ الكثير من الأقاويل التي تخبرني أنني لا أستطيع أن أفعل شيئًا، فقلت: كيف لا أستطيع أن أتعلم الكثير من الأشياء؟ أهكذا يشجعونني أم يحبوطنني؟، ولكن هذا قد أعطاني حافزًا جعلني أنتفض من مكاني، وأفعل الكثير من الأشياء، وأخذت أدرسُ وأكتب العديد من العبارات، والجمل التحفيزية لذاتي، وتذكرت قول الرسول-صلى الله عليه وسلم- «العلم نور»، وهذا جعلني أتعلم الكثير وحفزني أكثر من ذي قبل، وسمعت صوت الآذان فقومت؛ لكي أُصلي فرض الله-جل جلاله-واخذت أدعي الله وأنا فى سجودي، وتذكرت الآيه الكريمة{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ} [سورة البقرة:186]، وقولت في نفسي: عجبًا لكي يا نفسي تتحفزين بالكلام السيء، وهما يظنون أنهم كذلك يحبطونني. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم