تتشرف جريدة صدفة بعمل حوار صحفي مع كاتبة مبدعة المتميزة إيمان القاضي حقًا والتي تستحق كل التقدير والدعم.
الاسم: إيمان القاضي.
السن: ٢١ سنة.
المحافظة: أسيوط، وأقيم بمحافظة: الأسكندرية.
الموهبة: الكتابة.
_كيف بدأت في هذا المجال_؟
في البداية كُنت أكتب منذ الصغر، وعندما أردت أن أنشر كتاباتي بدأت بدخول مجال الكتابة في شهر ٢٠٢٢/٧م؛ فانضممت إلى كيانات عديدة ونشرت بها كتاباتي، وبعدها قُمت بالمشاركة في كتب ورقية وأُخرى إلكترونية.
_متي بدأتِ في هذا المجال_؟
بدأت بدخول هذا المجال منذ شهر ٢٠٢٢/٧م.
_كيف اكتشفتِ موهبتك_؟
كنت أحيانًا أكتب يومياتي، وأحيانًا أخرى أكتب بعض الخواطر، وكنت أعرضها على بعض صديقاتي وكانت تنال إعجابهن.
_كيف تنمي موهبتك_؟
أقرأ كثيرًا حتى أتزود بالمعرفة واللغة لكي؛ أتقن الصياغة الجيدة والتدقيق اللغوي، وأيضًا أكتب كثيرًا لكي يتجدد شغفي ويتطور أسلوبي، كما أنني أنميها بأخذ كورسات خاصة بالمجال.
_ما هو هدفك في المستقبل_؟
أود كثيرًا أن يكون لي عمل فردي، سواء كان كتاب أو رواية، وأن أظل أعمل جاهدة لأطور أسلوبي الكتابي أكثر، وأن أسعى لأن أصل إلى حلمي بأن أكون كاتبة أدبية وروائية، وبأن تصدر لي العديد من الكتب والروايات وأن تترجم إلي لغات عدة تصل لكل القراء من حول العالم.
_من كان الداعم الرئيسي لكِ فى بدايتك_؟
أول داعم لي هو أبي حفظه الله وبارك لي فيه، فهو كثيرًا ما يدعمني في خطوات حياتي، ومن ثم عائلتي وأصدقائي أشكرهم جميعًا على دعمهم لي.
_من هو المثل الأعلي لكِ_؟
النبي صلى الله عليه وسلّم.
_كلنا نقابل صعوبات في طريقنا، هل تعرضتي أيضًا للصعوبات من قبل_؟
فقدان الشغف والضغط الكثير من عدة جوانب كان هو العقبة، ولكنني دومًا أتغلب عليه؛ فاستعن بالله وأخذ قسطًا من الراحة لاستعيد نشاطي وأفكاري ثانية.
_ما هي إنجازاتِك في هذا المجال_؟
إنجازاتي أنني بدأت في مجال الكتابة بخطوات صغيرة حيث انضممت لكيانات عديدة، وحصلت بها على المراكز الأولى؛ ثم بعد ذلك شاركت في كتب ورقية وإلكترونية وهي:
١- كتاب «حان وقت الرحيل» معرض القاهرة الدولي٢٠٢٣م.
٢- كتاب «القدر المحتوم» معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٣م.
٣- كتاب «بئر نيموزين» بوڤار "بيت الأدب" للنشر الإلكتروني ٢٠٢٣م.
٤- كتاب «مشوار العمر» معرض القاهرة الدولي ٢٠٢٤م.
_ما هي نصيحتك للمبتدئين في هذا المجال_؟
أقول لهم: لا تترددوا أبدًا في أخذ أي خطوة للوصول إلى أهدافكم وأحلامكم، ولو خطوة بسيطة، لا تتردوا في إظهار مواهبكم، ولا تخافوا من البدء فجميع من وصل بدأ من الصفر وبخطوات صغيرة حتى وصل فلا تستسلموا، وأنَّ كل شيء في البداية قد يبدو صعب لنا ولكنه ليس كذلك، أنت فقط تقوم به لأول مرة ومع الاستمرار سيبصبح الأمر سهلًا، وإنَّ الكتابة ليست صعبة بل العكس، ويمكن لأي أحد أن يتعلمها وأن يتقنها جيدًا، أطلقوا العنان لأنفسكم لتحلموا حتمًا هناك أشياء تريدونها أبحثوا عنها بداخلكم ستجدونها.
_ما رأيك ف الجريدة_؟
الجريدة راقية جدًا، وتتألق دومًا في مساندة ودعم المواهب وإظهارها للعلن.
_نختم الحوار بشئ من إبداع الكاتبة المبدعة_: إيمان القاضي.
«وتهدينا الحياة أضواءً في آخر النفق»
يظل الأمل يكمن بداخلنا رغم ألم عشناه، دائمًا تبقى هناك خبايا تنتظرنا، نؤمن بها من داخلنا لعلها تأتي أعظم مما تمنيناها، كالضوء في آخر النفق بعد طول الظلام يأتي؛ ليخبرنا أنه مهما تعسرت الحياة وضاقت بنا سيفرجها الله، ليعطينا أملًا في الغد؛ فنتفاءل بالخير، فنستمر في السعي؛ كي نكمل مشوارًا بدأناه، يخبرنا أن هناك جبرًا وعوضًا من الله لقلوبنا بعد طول صبر على أمر رجوناه، تهدينا الحياة أضواء في آخر النفق عوضًا عما عشناه طوال الوقت في الظلام، ترى أعيننا النور فجأة، يكون هذا كانتصار لنا بعد عدة محاولات متكررة من الهزيمة، تخبرنا أنه لا مجال للاستسلام واليأس، وفقدان الأمل ما دمنا هنا نحيا على قيد الحياة، كفرحة ما تنتظرنا تنسينا مرارة ألم تذوقناه.
ڪ إيمان القاضي.
_انتهي حوارنا اليوم مع كاتبتنا المبدعة ونتمنى لها دوام التفوق والنجاح
المحررة الصحفية_ _شهد إبراهيم عطا_
رئيسة قسم الحوارات: أميرة فتحي بكر
_مؤسسة الجريدة_ _نوران الشوادفي_♡