هي فتاة تربعت على عرش أبيها، فأصبحت ملكة متوجة، فسعت في اتخاذ قرارات صائبة فيه تحقيق أحلامها، فكان سندها الأول والأخير أبيها، وعندما فارقها صُدمت وتألمت؛ لكنها اتخذت على نفسها عهدًا بأن تحقق حلم أبيها، فأخدت تسرد من الكلمات والحروف علها تضمد جروحها، فأصبحت الكتابة عكازها
إنها الكاتبة المتألقة: نادين محمد
دعونا نتعرف على أول أعمالها الورقية الفردية والفريدة من نوعها
حيث جاء عملها الأول باسم/ في حب أبي
جاءت كلمات الكاتبة من واقع آلامها التي بقيت تضمد فيها بعد فراق أبيها
دعونا نشعر بما شعرت به كاتباتنا المبدعة:
نبذة عن كتاب " في حب أبي"
تألمت كثيرًا بعد وفاة أبي، وصُدمت حينما سمعت بخبر وفاته في الخارج، وعشت أيامًا صعبة أنا، وأسرتي؛ ولم أجد حينها غير الكتابة لتضميد جروحي؛ فهي عكازي الذي أستند إليه دائمًا.
فأنا وإن كنت أكتب؛ فأكتب كي أحيا، أكتب كي لا أتألم.
وكتابي ليس عن الأب المتوفي فقط، بل عن كل أبٍ عظيم ضحى، ومازال يُضحي؛ كي يحيا أبناؤه سعداءً!
أيمكن أن نكون بجهل عن كاتباتنا المبدعة، فورا كل قلم أبدع، كاتب/ ة مبدعة دعونا نتعرف على الكاتبة: نادين محمد.
نادين محمد من مواليد 2001
من محافظة دمياط
حاصلة على ليسانس آداب وتربية ( قسم لغة عربية)
كاتبة، وشاعرة مصرية، ومعلقة صوتية، ومحفظة لكتاب الله عز وجل.
تعشق الكتابة، ولها العديد من الإنجازات في مجال الكتابة، وقد شاركت في أكثر من كتاب مجمع بمعرض القاهرة الدولي، ولها كتابين إلكتروني فردي.
وجاءت أول أعمالها الفردية عن طريق مسابقة نبض القمة للأدب( قسم الخواطر)
الصادر عن دار نبض القمة للنشر والتوزيع والترجمة تحت اسم" في حب أبي" لعام 2024 .
في النهاية لا ننسي فضل دار نبض القمة للنشر والتوزيع والترجمة في دعمها للكُتاب، كل الشكر والتقدير لصاحب الدار الأستاذ وليد عاطف والعاملين بها
مقال بقلم الكاتبة/ أميرة فتحي بكر