"العائلة الملعونة"
الفصل الأول
في يوم من الأيام دخل دكتور محمد ٣٢ سنة دكتور أمراض نفسية و عصبية على المريضة مريم المريضة رقم ١٧٤ و التي كانت تبلغ من العمر ٢٦ سنة و إللي موجودة في العباسية بسبب إنها قتلت جوزها و أختها و مامتها و حماتها و حماها و لما راحت تقتل أخو جوزها و مراته الشرطة مسكتها قبلها و هي في غرفة العزل كالعادة بيكلمها من ورا جدار زجاجي و بيبدأ كلامة
محمد: السلام عليكم يا مريم، عامله ايه النهارده؟
مريم: بخير.
محمد: مكلتيش ليه بقالك فترة على كده؟
مريم: مش عاوزة.
محمد: ليه هو الأكل هنا مش عاجبك ولا ايه؟
مريم: هتعدموني أمتى؟
محمد: مش هتتعدمي أنتي مريضة نفسية و هتتعالجي و بعدها هيتحكم عليكي.
مريم: بس أنا عاوزه أموت.
محمد: ليه عاوزه تخلصي من حياتك ولا علشان قتلتيهم؟
مريم: أنا مقتلتش حد أنا بريئة.
محمد: أيوة أنتي فعلًا بريئة بس أنتي مريضة و ساعديني علشان أقدر أساعدك سكوتك دا مش في صالحك.
مريم: المفروض أعمل إيه؟
محمد: اتكلمي و إحكيلي.
مريم: كل حاجه بدأت لما كنت عاوزه أخلف و أجيب عيل يونسني و أخلص بالمرة من تلقيح صفاء حماتي إن أنا أرض بور مش زي سلمى زوجة أحمد أخو جوزي و زنها على يوسف جوزي إنه يطلقني و يتجوز غيري.
محمد: علشان كده قتلتيها؟
مريم: حضرتك هتسمعني يا دكتور ولا أسكت تاني؟
محمد: إتفضلي كملي مش هقاطعك.
مريم: فا في يوم لقيت حماتي بتنده عليا و تقولي تعالي بسرعة فكرتها هتقولي كلمتين في جنابي زي كل مرة لكن لقيتها بتقولي حاجه تانية خالص.
صفاء: مريم تعالي هنا بسرعة.
مريم: نعم يا ماما.
صفاء: أنا لقيت الحل إللي هيخليكي تحملي.
مريم: بجد طب هو إيه قوليلي بسرعة.
صفاء: أنا عاوزاكي تجهزي النهاردة بالليل بعد العشاء و تلبسي عباية سودة و هنروح سوا لسيدك أبو المكارم.
مريم: مين أبو المكارم شيخ يعني؟
صفاء: مش أوي بس كله بيشكر فيه و بيقولو إن ليه كرمات و هيخليكي تحملي و هتخلفي عيل و إتنين و تلاته بدل ما أنتي أرض بور.
مريم: يعني دا مش دجال يا ماما؟
صفاء: إياكي تقولي عن سيدنا كده دا معالج روحاني أوعي تقولي عليه دجال تاني.
مريم: حاضر بس هيخليني أحمل متأكدة من كده؟
صفاء: أيوة هتحملي.
مريم: و أنا اعتبريني جاهزه.
محمد: طب إيه إللي خلاكي توافقي تروحي معاها؟
مريم: قلة الحيلة و العجز يا دكتور خلوني أضيع نفسي و كمان علشان كان نفسي في عيل و كنت بدور على أي حاجه تخليني أحمل.
محمد: طب كملي.
مريم: بعد كده يا دكتور نزلت مع حماتي و طبعا من غير ما نعرف جوزي لأنه لو عرف كان هيحصل مشكلة و نزلنا و روحنا عند أبو المكارم و دخلنا و أخدنا دور و كان فيه ستات كتير و فيه منهم إللي كانت بتدخل تصوت و فيه إللي كنا بنسمع صوت زغاريط جوة و استنيت لحد لما جه دوري و دخلنا و لقيت راجل لابس جلبية و وشه شاحب و عنده عين بيضاء تمامًا كأنه مبيشوفش بيها و دقنه لونها أبيض و طويلة و لما دخلنا لقيت حماتي جريت على إيده تبوسها و لقيتها بتنده ليا.
صفاء: تعالي هنا يا مريم حبي على إيد سيدنا إللي في إيده الشفاء و البركة.
مريم: لا مش هبوس إيد حد.
صفاء و هي بتبرق لمريم.
صفاء: تعالي بوسي إيد سيدنا متزعليهوش منك.
مريم: و أنا قولت مش هبوس أنا جايه هنا علشان أخلف مش أبوس الأيادي.
أبو المكارم: خلاص أقعدو و على فكرة يا مدام مريم هتيجي و هتبوسي أيدي.
مريم: إن شاء الله.
أبو المكارم: نبدأ الجلسة.
مريم: و فضل يا دكتور يقول في آيات من القرآن و يغير فيها و يقول كلام مش مفهوم و دوخت و لقيتني بغمض عيني و لقيت نفسي بفتح في مكان تاني كنت في كهف و كنت مربوطة في صخرة و كان أبو المكام قاعد قدامي بيتمتم بكلام مش مفهوم و قدامه نار و فجأة خرج من النار دي دخان أسود كتير و تجسد على هيئة شخص ضخم بس كانت عيونة مرعبه و قرب مني و قلي دهماااااان و بعدها و صرخ و فجأة......
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة صدفة
تحت إشراف مؤسسة الجريدة(نوران الشودافي/رومانتيكا)
تحت إشراف ليدر روم الاسكريبتات(سلمى)