"العائلة الملعونة"
الفصل الثاني
أنا فوقت لقيت حماتي مغمى عليها و الشيخ ولا بلاش نقول شيخ الدجال دا مدبوح و أنا إللي كنت دبحاه لأن السكنية كانت في إيدي.
محمد: يعني كمان قتلتي الدجال؟
مريم: أنا مقتلتش حد د، أنا معرفش إزاي دا كان بيحصل.
محمد: طب كملي.
مريم: و أول ما روحت البيت كانت أيدي غرقانه دم و كنت بجري و لقيت حماتي هناك و جوزي و أمي و أختي و أنا شكلي متبهدل و فجأة أغمى عليا و سمعت الحوار دا بين نجلاء أمي و سوسن أختي.
نجلاء: أنتي مش شايفة منظر أختك أصبري لحد لما تبقى كويسة.
سوسن: بنتك عملت مصيبة دي قتلت الراجل فاهمه يعني إيه.
نجلاء: هي أختك بتعرف تدبح فرخة علشان تدبح راجل زي دا.
سوسن: و بعدين إيه دهمان إللي بنت عماله تنده عليه دا أنا شاكة فيها من بدري.
نجلاء: إزاي تقولي على أختك كده أمشي أطلعي برة عيلة متربتيش.
سوسن: أنا إللي متربتش ولا بنتك إللي خلت سمعتنا في الأرض.
نجلاء تضرب سوسن بالقلم.
سوسن: بتضربيني يا ماما ماشي شكراً خليها تنفعك.
تخرج سوسن و تقفل الباب جامد و تفوق مريم و تقوم و مامتها تساعدها إنها تقعد.
نجلاء: أنتي كويسة يا حبيبتي؟
مريم: أيوة يا ماما أنا تمام متقلقيش، ماما ممكن أحضنك؟
نجلاء: طبعا يا حبيبتي تعالي في حضني يا قلبي.
و تاخد نجلاء بنتها مريم في حضنها و مريم ترفع ايديها و تمسك دماغها تكسر رقبتها و عيون مريم بتبيض و بتقوم تدخل المطبخ تلاقي حماتها واقفة و مدياها ضهرها و تسحب مريم سكينه و تدبحها بيها و تدخل أخت مريم عليها و مريم تفضل تطعن فيها و يجي جوزها من بره يلاقي الجو هادي جدًا
يوسف: مريم أنتي هنا؟
تخرج مريم كأنها لسه صاحية من النوم.
مريم: أيوة هنا.
يوسف: أومال فين الباقي مامتك و مامتي و أختك؟
مريم: معرفش هتلاقيهم نزلو.
يوسف: عموماً بابا معايا أعملي لينا إتنين شاي.
مريم: حاضر يا حبيبي.
يوسف: حاضرلك الخير يا رب، أنتي كويسة؟
مريم: آه أنا كويسة.
تدخل مريم تعمل الشاي و تحط منوم في الشاي ل يوسف و أبوة و لما نامو دخلت دبحتهم و فصلت رأسهم عن جسمهم تمامًا و خدت السكينة و راحت عند أحمد و سلمى و من حسن حظهم و من سوء إنهم مكنوش في البيت و كانو لسه راجعين و لما هجمت عليهم صوتهم خلى الجيران تتجمع و تخرج و يمسكو مريم و الشرطة تكتشف الجريمة و تدخل العباسية.
محمد: و بس كده صح؟
مريم بتبكي و بعدها بتضحك بشكل هستيري و تسكت.
محمد: مريم أنتي كويسة؟
مريم ترد عليه بصوت أجش
مريم: مريم مين يا دكتور أنا دهمان.
محمد: إحنا هنرجع تاني لشغل دهمان و الكلام التخاريف دا، و بعدين لنفترض إنك دهمان بجد كلمني عن نفسك.
مريم: أنا قدرك و أنا جحيمك على الأرض قبل ما تروح النار مش أنتو بتقولو جنة و نار بردو.
محمد: و هروح النار ليه إن شاء الله.
مريم: أنت ناسي إللي أنت قتلته أنت و أصحابك الصيع لما كنتو سكرانين و سايقين العربية، أفتكرت ولا أفكرك.
يتبع......
بقلم الكاتب(محمد أشرف/القيصر)
مؤسسة و جريدة صدفة
تحت إشراف مؤسسة الجريدة(نوران الشودافي/رومانتيكا)
تحت إشراف ليدر روم الاسكريبتات(سلمى)