مين هيفتكر مين
مين هيفتكر مين
ومين فى غياب التانى
هيبقا حزين
مين الى من الدنيا اشتكى
ومين الى داره فى قلبه البُكى
ومين وحيد ليوم الدين
مين لى ربه سجد
خالق السما بلا عمد
ومين كان كما الاسد
ومين خاف من الحسد
ومين كان من الضالين
مين فينا مادقش الهوا
والحب فى قلبه انطبع
غاب فــَ قلبه انكوى
وحن تانى اما رجع
مين كان يسعى للأجر
وكان يقوم فى عز الفجر
ومين حارب عشان اشخاص
ظلموه وكان مصيره الهَجر
مين قام من عز النوم
عشان يصلى لربه الفجر
معداش عليه كام يوم
وكان ربه صَابه بالجبر
مين حب واحده
وكان على قد حاله
ومن ساعت اول ضحكه
وميعرفش ايه الى جراله
ف حب يخش البيت من بابه
و يحارب ظروف العيشه والدهر
استغرب ايه الى جابه
بعد ماشاف حبيبته مع غيره
لأنه كان دافع اكتر المهر
عدت سنه وعدى كام شهر
وحتى عدى من التقويم الهجرى
وبعد تعب لاجل يوصل
احلامه كلها فاتها القطر
وملامحه عجزت من بدرى
مع انه كان لسه فى بدايه العمر
گ: محمد هيثم «عازف الليل»