الكاتبة المتألقة/ أميرة فتحي بكر وأولي إصداراتها الفردية في معرض القاهرة الدولي

 أصبحنا نأخذ الوحدة طريقًا، لكننا نُعاني من الوحدة أيضًا، ماذا يحدث لك إذا وجدت بعض من الكلمات تؤنس وحدتك؟ فتكن لك الصديق، والحبيب، والأمان الذي لم تجده في تلك الحياة، هي بعض الكلمات الصادقة من واقع حقيقي عشته هي ، وعاشه البعض فأخذت تسردها لكم لعلها تريح وجدناكم إنها كلمات الكاتبة المبدعة: أميرة فتحي بكر 

دعونا نأخذكم معها إلى عالم من الحروف الصادقة التي كونتها وجدانها

دعوني أعرفكم على أولى أعمالها الورقية الفريدة من نوعها والفردية باسم/ أُمسيات كاتبة


جاءت كلماته كسحر يطيب القلوب، فأخذت كلماته تسحركم للغوص به أكثر وأكثر:

نبذة عن كتاب " أُمسيات كاتبة"


تحديتُ العالم بعد قتلي، للمرة التي لا أعرف عددها، فلجأتُ لتلك الكلمات علها تُريح قلبي فلم تزدهُ سوى المزيد من الألم، لكني تحديت وتخطيت كل ذلك، ومازلت مستمرة في تلك الحياة، قطعت أميالًا لأثبت ذاتي من جديد، ها أنا ذا في بداية الطريق ومازلت مستمرة، فنهاية كل اجتهاد ومثابرة نجاح، فرحة انتصار قوية لا مثيل لها.


القراءة قارب نجاة، فالفراغ موحش جدًا يجعل عقلك ينشغل بذكريات الماضي، ماذا إذا وجدت كلمات تُحاكي عقلك وتُخاطبه


خاطرة بعنوان/ أنثي عابرة

من كتاب أُمسيات كاتبة

أنثي عابرة

لأنني فتاة فلا أقبل الهزيمة، أضعف، انكسر، اتحطم؛ لكنني في النهاية صامدة، داخلى ما يتأذي ويبني ذاته من جديد بين الحين والآخر، فلا مانع من التجديد والتقوية، كسور متين تُعيد بِناءه، هذه أنا.

أنثي عابرة في حياتكم، تترك أثرًا إيجابيًا، فلا أعرف للخبث طريق، طيبة قلبي من تتحكم بي، رغم ذلك؛ إياك وكرامتي وعزة نفسي فهما فوق الجميع، أُسامح مرة، ومرة تانية، لكن الثالثة، اتركك وابعد عنك، فهجرانك كنزًا لي، وخسارة فادحة لك، ببساطة لا أحد تركني إلا وعادًا نادمًا يطلب الغفران، فأنا لستُ مثل أحد، مختلفة، مميزة، أنتم من حكمتم عليَّ بذلك، ليس أنا.


الكاتبة/ أميرة فتحي


لا تدعوا كلمات الكاتبة تأخذكم فتجهلوا في المعرفة عنها، دعونا نتعرف على كاتباتنا


أميرة فتحي بكر، 21 سنة، من محافظة المنوفية، تدرس في كلية التربية للطفولة المبكرة قسم رياض أطفال الفرقة الرابعة جامعة السادات، رئيس قسم المدونات والخواطر بمجلة إيڤرست الأدبية سابقًا، ورئيس قسم الحوارات الصحفية والروايات بجريدة صدفة حاليًا، مصممة لدي مبادرة يقين كاتب، مصممة لدي مبادرة معانا هتكون التابعة لوحدة تعزيز النشيء بمجلس الشباب المصري، حاصلة على المركز الذهبي في مسابقة القمة للأدب الموسم الخامس، شاركت في العديد من الكتب الإلكترونية والورقية منها: بيليسان، انتعاش الروح، سلسلة القمة المجمعة لدار نبض القمة.

في النهاية نود أن نشكر دار نبض القمة للنشر والتوزيع والترجمة على دعمها لكُتاب وشعراء المستقبل لكم منا كل الشكر والتقدير والاحترام، ولا ننسي فضل صاحب الدار الأستاذ وليد عاطف والعاملين بها.

مقال بقلم الكاتبة/ أميرة فتحي بكر

إرسال تعليق

أحدث أقدم