هي فتاة آمانة بالقدر، وأخذت من الدعاء نجاة لتعيش في تلك الحياة، تحدت الجميع بقربها من اللّٰه سبحانه وتعالى، أخدت من قلمها نعمةً لتوهبها لفعل الخير، فأخذت كلماتها تسرد لتجعلك تشعر بالطمأنينة بين كلماتها، فكلماتها بلسم يطهر القلوب وتجعلك تعود إلى اللّٰه مهما كان ابتلاءك
إنها الكاتبة المبدعة: علياء زيدان
دعونا نتعرف على أولي أعمالها الورقية الفريدة من نوعها
حيث جاء عملها الأول الفردي باسم/ وما أرسلناك إلا رسولًا
جاءت كلماتها من سلاحًا عظيمًا ليس له مثيل، فجعلت قلمها حيّ لا يموت حتي بعد فراقها للحياة
دعونا نشعر بصدق كلماتها:
نبذة عن كتاب " وما أرسلناك إلا رسولًا"
عندما يعطيك الله أقوى سلاح في الوجود؛ خُذه بيمينك، طوعه في رفع الظلم عن كل مظلوم، رفع المهانة عن كل إنسان يعيشُ بعبء الهوان، اجعل الحياة أخف، ألطف. والأهم من ذلك انشر روح التفاؤل بين الناس.
اجعل قلمك حيّ لا يموت حتى بعد فِراق الحياة، غيّر الحياة كي تكون أفضل ولو بكلمة، فلربما تكون هذه الكلمة بكفة أعمالك كلها؛ فتأخذ بك من الوادي السحيق في قعر جهنم وترتقي بِكَ إلى أعلى أعالي الجِنان.
اللهُمَّ كما وهبتني نعمةً بقلمي، اجعل كل أعماله لنصرة كل مظلوم، رفعةً لكل مسلم، اجعله خير أعمالي الباقية بعد وفاتي، ولا تجعله شرًّا لإنسان.
اللهُمَّ اجعل كل كلماتي قارب النجاة من غرق الحياة.
القراءة قارب النجاة، فقد تجد فيها ما يُريح عقلك وقلبك ويطيب خاطرك، تشعر كأن القلق غادرًا عندما تلمس الحروف قلبك:
من كتاب " وما أرسلناك إلا رسولًا"
حينها تأكدت أن الخير ليس فيها وإن كان الأمر شاقًا عليّ ومُهلكي، ولكن ماذا أفعل غير التسليّم لقضاء الله وقدره الذي لا مراد له، فإذا صبرت؛ أُجرت وأمر الله نافذ، وإذا ضجرت؛ كفرت والعياذ بالله وأمر الله نافذ أيضًا، فماذا أفعل غير أن أركب قطار الصبر وإن تأخرت محطتي، قطاري طال سيّره ولكن الله يحمل ليّ في الغيّب خيرًا لا أعلمه؛ لطيلة السعيّ والمحاولة والدعاء والكثير الذي لا يعلمه سواه.
تعلمت أن لا شيء كثيرٌ عليّ بتاتًا، ولكن ليس هذا رزقي، فلربما كان رزقي في نفسي، في أي شيء من أشيائي ولكنني لم أدركه حتى الآن، يكفيني أن وهبني نفسًا تخافه، ضميري حيّ رغم كل شيء، لا أقسو على الناس بعد كل شيء أيضًا، يكفيني أن يعلم الجهر وما يخفى، عليم بذات الصدور، يعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسه.
وما_أرسلناك_إلا_رسولًا
الكاتبة المبدعة: علياء_زيدان
بعد كل هذا ولا تريد أن تعرف عن كاتباتنا المبدعة: علياء زيدان
دعونا نتعرف عليها
علياء محمد زيدان خريجة كلية تمريض جامعة طنطا عام 2023 محافظة الغربية
أبدعت في كتابين إلكتروني بالسطور وكان حدثًا مختلفًا عن غير حيث كان يضم مجموعة من القصص القصيرة " رعب"
وكتاب " يحكي القلم" وكان تصنيفه خواطر.
وتعتبر الكاتبة علياء محمد زيدان عضو في مجلة إيفرست الأدبية
حيث جاء أولى أعمالها الورقية الفردية عن طريق مشاركتها في مسابقة نبض القمة للأدب.
في النهاية نود أن نشكر دار نبض القمة للنشر والتوزيع والترجمة على دعمها للكُتاب، كل الشكر والتقدير لصاحب الدار الأستاذ وليد عاطف، والعاملين بها
مقال بقلم الكاتبة/ أميرة فتحي بكر