الذكريات بداخلي كمنزل كبير جدًا، فكل شيء لديه ذكرى معينة هذه الذكريات تجعلني جسمان هاديء التي يفصل بينه وبين الموت هو الروح، فأنا قتلت كثيرًا، وأنا على قيد الحياة، فهذا المكان في هذه الزاوية كانت أول مرة أموت فيها وبقت أثرها على روحي التي تشبه الرمال، وفي هذا المكان الآخر كانت ذكري ثاني مرة أموت فيها من الفراق، وبقت أثرها في روحي، وفي هذا الحائط كنت أنهار بالبطيء وأضرب فيه بيدى حتى أحدثت فيه أثر كي أتخلص من الوجع الذي بداخلي، ولكن بلا جدوى فكان الألم لي، ولكن لم يكن بحجم موتتي الأولي والثانية، أحداث معلقة بذاكرتي ومخيلتي إلى الأبد، فقد أصبحت ارغب في الموت سريعًا؛ ولكن ماذا سيفعل بي بعد وفاتي هل أعاني هذه المعاناة مجددًا أم ستنتهي كلها، ولكني أخاف من القبر وظلمته، ولكني أنا لا أفعل شيئا يأذي أحد يوما انا فقط كنت أتحمل الأذي، ولم أكن مثلهم يوما، فهناك أعمال حسنة لي ستضيء قبري حتمًا.
ك _ آية عادل