أوجاع الخوف



 تختفي حقيقة مشاعرنا التالفة خلف الوجوه الباردة والبسمات الزائفة من أجل الحفاظ على العلاقات الواهية، مضحين بسعادتنا، وهنائنا بأيامنا خشبة أن نكون بمفردنا، ولكي لا نغوص في بحور الوحدة وقسوتها، صابرين على الأوجاع، كاتمين الدموع، وترقرق العيون، وإخفاء السواد حول الجفون، هل يا ترى أوجاع الخوف من الوحدة هكذا تكون؟!.


يسكن القهر الصدور ونعيش وكأننا في القبور؛ إن التنازل في العلاقات من أجل الفرار من الوحدة لا يسبب إلا العذاب الصامت والصراخ الخافت. 


عبدالله طنطاوي

جريدة صدفة

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم