"في حلمه كان يبني قصور"



 رأيته ذات يوم هادئاً 

يبدو الشرود ميسراً له، تمنيت له الوجود

و دموع تظهر ما تحمل من حزنٍ 

يتساقط حين يفقد تماسكه مستسلماً

ظننته سيعود معافاً....لكنه..

يتراجع ثم يخفي عنه نور

ظننه يوماً سيبقا له رفيقاً

في حلمه كان يبني قصور

آملا دوام حالا وصديقا

لم يدر أن للحياة آلام كما لها السرور

 ظن الصديق مؤنسا بل ممتعاً

فكما هناك وفاء ف لازال يوجد شرور

لم يجد الكمال المنتظر فما له وجوداً 

صفات المرء شاسعة بين طاعة وغرور

تجد صدقاً و في القلب حياء مستنيراً  

وتارة الكذب ولا يخفي القلب الصمود

لـ آية رمضان

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم