لقد وصلتُ إلي نضجًا ..
أنار أركانُ تفكيري..
دَلني علي طريقي..
لقد أطفئ الله لي أنبهارًا كان كاذبًا ..
وأضاء لي ظلام أيامي..
وجَمّلَ لي أحلامي..
أصبحتُ أقرأ عيون البشر دون الحاجه أن أسمع حديثهم..
أنظر إليهم بعمق..
أفهم قربهم ليّ بصمت ..
حقًا ..
كلما تذكرتُ ذاتي القديمه..
أبتسم..
قائله : " كم كنتِ حمقاء " ..
لقد وصلت لهذا بعد عناء ، وألم ، وانكسار
دفعتُ ضريبه وصولي لهذا...
كلفني الأمر..
كلفني كثيرًا ..
ها أنا الآن..بنضجي هذا أُخبركم أنني :
لم أعد كما كنت ..
ولن أعود لما كنتُ عليه ..
بقلمِ : حبيبه عبدالحكيم
القسم:
خواطر