اشتقت لأبي



 وعند قبرك أشم رائحتك الجميلة يا أبي وكأن المسك يخرج من قبرك، أعلم أنك في أحسن حال؛ ولكني لازلت أريدك معي في أيامي، مازال هناك أشياء بعد لم أعيشها معك، لقد حرمت منك باكرًا، فأصبحت بلا سند أو ملجأ، أصبحت لا أرغب في الحياة، فكيف لي أن أسير في حياتي وأنت لست سائرًا معي فيها، قلبي قد انفطر من الألم الذي به، فأنا كالتائه في الدنيا الواسعة لا أجد فيها سوى الدجن الصاخب التى ينتشر من حولي، فأنا أرغب في الموت كثيرًا كي ألتقي بك، حياتي باهتة بدونك، لا أريد هذه الحياه وأنت لست فيها، لا أريد أى شيء فقط أريدك أن تعود لي مرة أخري لنلعب سويا، ونركض ونضحك كثيرًا، لم أفعل أي شيء يزعجك، لن اتعارك مع أحد، سأفعل كل شيء تحبه فقط عود لي لبضع ثوانٍ احتضنك فيها.


الكاتبة آية عادل

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم