التاج البالي لا يُصلح ياقوته بالاعتذار

 قد ينكسر في النفس شيئا لا يصلحه ألف اعتذار. 



هذا ما حدث لي في الأونه الأخيرة، من ذلك اليوم ابتدأت لعنتي، لُعنت بلغة الحب، بشفافيه المشاعر، برقة الأحساس، لعن بأحتياجٍ فطري لا أستطيع التعوذ من اشتهائه، لعنت بنصفي الأخر من الحياة، ولعنتي انني تشبثت بما أملك، بما أشعر، بما أرغب، حتي توارت عني لغة النصر وأمتنعت عني حدائق الاستحقاق، وغفلت عن روح الهيام، انكسر بي كل شئ كقنينه عطر بُعثِر زجاجها في الأرض، حتي نصفي المملؤ من الكأس أنسكب وإنساب من بين الزجاج المكسور، الغريب بي انني لا اتحسر لا ابكي لا أنهار، ااني صامدة، صامدة وصمودي يأخذني نحو المجد، انه طريق الصحوه والاعصار كيف له ان ينتهي بشئ سوي الهلاك، لا استطع تفسير ما يجري، أهو طريقٌ مُيسر من قوي خافيه كي اصل لما لم اصل اليه في حياتي، ام هو خديعة ومكر مره أخري، لكن اعلم ان مهما تحالفت الطبيعة علي مواساتي، وجيئ بالقمر عن يميني والشمس عن يساري والنجوم وهبت طاعتها لي لن يُصلَح ما إنكسر، التاج البالي لا يُصلح ياقوته بالاعتذار 



بسملة_أحمد

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم