إلى ها هنا سلام.

 إلى ها هنا سلام.



أن تلامس الطمأنينة قلوبنا.

أن تخمد نيراننا بأطنان من السكينة.

أن تمس الحياة أيامنا، فترتطم بنسمات الهواء المترنحة مع الزهور؛ لتصل في النهاية إلى مأمن فؤادنا؛ لتزهر ما كان في أرض بور، باهتة المشهد لتتحول إلى منشد تنشد به الطيور.

كالوحة فنية برع رسامها، فكأن روح ما بثت في عدم؛ ليصبح فضاء مترصع بالمجرات مبهجة الألوان.

من فؤاد بنبض خافت كاد أن ينطفئ، إلى عداء كاد فؤاده ينتفض من بين أضلعته.

أن تصل روحنا إلى ها هنا سلام.

أن يصبح الذمام للقائد، ومن قائد لنا غيرنا؟!

فا في الطليعة نضع أنفسنا.

كأن أجنحة ما باتت عهود مطوية بداخلنا؟

 لا نجد لها مخرج!

إلى أن بسطت؛ فافاقت الأغاد، تحملنا وقتما شئنا حيثما أردنا؛ لنصل في النهاية إلى أنفسنا، إلى الروح التي طالما وددنا أن ننعم بها.

 إلى القلب الذي عهدنا أن نداوي ندوبه، ونلطف إلى ها هنا سلام.

بقلم:منة الدريني.

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم