خاطرة بعنوان: غابة عقل، وهجران قلب.

 أسيرُ بقلبي وعقلي معًا؛ لأن عقلي يشبه الغابة من كثرة الأفكار التي به، وقلبي يشبه البيت المهجور من كثرة الجروح.  





وقفتُ أمام مرأتي أنظرُ إلىٰ ذاتي، وأتذكرُ كل ما مررتُ به، وكيف تخطيته؟

وكيف أصبحتُ هكذا؟ 

فأنا أصبحتُ لا أستطيع النوم بتاتًا من كثرة الأفكار التي تدور بداخلِ عقلي، ولا أستطيع أن أبذل مجهودًا كبيرًا؛ بسبب ألم قلبي الذي يتملك مني، وكل هذا بسبب أنني أحببتُ أحد لا يحبني، أحببتُ شخصًا جعلته كل شيء في حياتي، وهو ماذا فعل؟ 

تخلىٰ عني، وخذلني، وتركني وحيدة في منتصف الطريق الذي يملؤه الوحش دون أية رحمةً منه، أردتُ مرارًا وتكرارًا أن أعرف لماذا فعل هذا؟ 

ولكن هو لا يجاوب علىٰ أسئلتي، وهنا تأكدتُ أنني قدمتُ لهذا الشخص الكثير والكثير، فمشيت دون أن أنظر خلفي، ولكن بعدها قلبي تحول لبيت مهجور، وعقلي تحول إلىٰ غابة من الأفكار، والكثير من الأشياء التي أصابت جسدي، وقلبي، وعقلي فماذا سوف يحدث بعد هذا؟ 

حقًا لا اعرف. 


بقلم: داليا علاء꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم