بحبها
وانا ايوه عارف انى ظلمتها
بحبها
انا قلبى داق المر من بعدها
بحبها
واحده كانت ضحكتها
تغنى عن فرح الكون
واحده بس طلتها
كفيله تدى لحياتى طعم ولون
بحبها وانا عارف انى ظلمتها
اتغيرت بعد فوات الاوان
وخسرتها
بحبها
فضلت مستحملانى
فضلت حبانى وشيلانى
وكل ام ابعد عنها
كان ترجع وتحطلى الاسباب
كانت بتحطلى الاعزار
ولا يوم فى وشى قفلت باب
بحبها
فتحت ابواب قلبى لييها
ولا عمرى قفلت باب
كانت لما تغيب تلاقينى قاعد على نار
ولما تحضر افضل اسهر معاها
واعاتب فيها وتحطلى اعزار
بحبها
سهرت معاها ليلى كله
رسمت الحلم الوردى ليها
قولتلها بكره نكون سوا
وايدي تحضن ايديها
ويلاعبنا نسيم الهوا
كنت ابص فى عنيها
لما اتعب
كانت عينيها تشفى كل اوجاعى
اى تعب يكون عندى ابص بس فى عنيها
واضمها واجرى عليها
ماهى بس الى ليا
كأن حضنها صيدليه
وعنيها بتطرح دوا
بحبها
قالتلى عمرى ما اغيب ولا لحظه عنك
ولا هخليك تشيل همك لوحدك
ومفيش حد هيخطفنى منك
ياجامد زمانك ياسابق سنك
كنت عبيط وصدقتها
وبعد ما غابت عنى بردوا
لسه بقول بحبها
و الى قالتى همومك متشلهاش لوحدك
لوحدى بردو شيلتها
بحبها
لا عمرى قسيت عليها
ولا حتى كسرتها
وجت قالت متغير لوحدها
وبتقول مبتهتمش
ولماحطت الغلطه عندى مبررتش
وقولت اعتزر منها
انا اصلى عارف انى متهمش
فا ممكن اكون زعلتها
فـصالحتها
وقولت احاول اردها
جيت بعت رساله ليها
كان مضمونها بلاش تسيبينى
انا قولت للعالم كله عليكى
وقولت ليهم بحبها
يهون عليك تودعينى
استنى رايحه فين
بردو هتمشى وتسبينى
هتفارقينى ؟
طب تمام
غابت وغابت
ومتفضلش غير كلام
وعدى الوقت وانا كنت ثابت
ولسه بفكر فى سبب بعدها
ولسه بردو بحبها
وبعت من تانى جواب مضمونه ليس بعتاب
كفايا البعد نسيتينى
ارجعى اوام وحشتينى
وانا لسه بردوا بردد الكلام بعد غيابها بكام سنه
جم بعديها بنات كتير واى بنت كنت بصدها
لا عمرى نستها ولا خونتها
ولسه بردوا مستنى ترجع
بس خلاص مش هترجع
والجرح زايد وبيوجع
لما اقول بلاش تسيبينى وحشتينى
وملقيش رد منها
والاقينى بكلم نفسى وبرد وبواسينى
سبتينى
وحشتينى
ارجعيلى
انا صاين ليها
وعمرى ما خونتها
مستنى ترجع تانى واضمها
مهما تبعد مهما تعند
كنت بحبها
كنت بحبها
گ: محمد هيثم «عازف الليل»