خاطرة بعنوان: حيف الحياة.

 هل سيتوقف حيف الحياة أم لا، هل سينتهي أم سأنتهي أنا؟ 





وقفت مثل الجندي الصنديد أمام صراعات الحياة، حيث كانت الحياة تقطع أباخسي دون أيةِ رحمةٍ، حاولتُ مرارًا، وتكرارًا أن أنفادى الشجن الذي كان يصيبني دائمًا بسبب ما يحصل لي، ولكن بلا أي جدوىٰ، كان حيف الحياة، والبشر يحاوطني مما جعل الدَّجن يحيطُ بي من كل مكانٍ، كنت كلمّا أذهب لمكانٍ أترك أعساني فيه، وكانت أعسانٍ ذات ريح طيب، فأنا كنت مثل الزهرة التي تفوح منها رائحة جميلة تجعل الجميع يشعر بالسعادةِ بعدها، وكان يجاس صوتي، وصوت ضحكاتي دائمًا في كلِ مكانٍ، ولكن كل شيءٍ ذهب بسبب حيف الحياة. 


بقلم: داليا علاء ꧁الإمبراطورة꧂

إسلام إيهاب

أكتُب ما لا أبوح بِه؛ لطالما كان قَلمي خير جَليس. _ إسلام إيهاب

إرسال تعليق

أحدث أقدم